تخطى إلى المحتوى

صبايا سوريات في تركيا يتحدثن بعد فقـ.ـدهن لأزواجـ.ـهن والتغلـ.ـب على الواقـ.ـع والمجتمع بفرص أخـ.ـرى

صبايا سوريات في تركيا يتحدثن بعد فقـ.ـدهن لأزواجـ.ـهن والتغلـ.ـب على الواقـ.ـع والمجتمع بفرص أخـ.ـرى

نشرت “جمعية صيدنايا لدعم اللاجـ.ـئين السوريين” والتي تأسست في مدينة غازي عنتاب التركية، مشروع كتاب يحكي قصص وتجارب نساء سوريات فقـ.ـدن أولادهـ.ـن أو أزواجـ.ـهن نتيجة الاعتـ.ـداءات الوحـ.ـشية التي شـ.ـنها نظام أسد على المدنيين.

وفي تقرير لها أكدت وكالة الأناضول أن مشروع الكتاب يشمل أحلاماً وقصصاً غير مكتملة للنساء اللواتي تقوم الجمعية بدعمهن للتغلـ.ـب على صـ.ـدمة الحـ.ـرب، كما تسعى الجمعية أيضاً لإقامة ورش عمل فنية لربط اللاجـ.ـئات السوريات بالحياة وتنظيم جلسات مع خبراء نفسيين بهدـ.ـف تشجيعهن على رواية قصصهن ووضعها في كتاب.

عجوز تبهر طلاب الجامعة والأساتذة بهمتها وحصولها على التخرج

وأضافت الوكالة أن الكتب التي سطّرتها النساء تمت طباعتها خصيصاً بصور مُعدة وفقاً لقصة كل امرأة، مشيرة إلى حكاية إحدى النساء التي فقدت زوجها في العام السابع من الزواج وبقيت تعاني مع أبنائها الأربعة الحصار والجوع الشديد الذي فرضه نظام أسد على المناطق التي ثارت ضد ظلمه ودكتاتوريته في دمشق وريفها.

وتابعت الوكالة تقريرها بحكاية امرأة أخرى تدعى “ياسمين” فرت من دمشق إلى إدلب مع زوجها وأطفالها منذ عام ونصف

مضيفة أن ابنها البكر التحق بالثوار وعمل في المجال الإعلامي واستشهد بعد ذلك،

فقررت الهروب مع باقي أولادها وزوجها إلى تركيا لكن هجوم ميليشيا أسد على إدلب أفقدها مُعيلها وربّ أسرتها.

بإمكانكم أن تكونوا معنا 1337 سوري يصلون إلى بر الأمان ويدلون إخوانهم على سلك طريقهم للخلاص بسهولة وسرعة

من ناحيته صرح “رياض أفلار” أحد مؤسسي الجمعية لوكالة الأناضول أن جمعيته تدعم القصص التي تكتبها نساء بالصور والرسومات لإظهار الألم والمعاناة التي عاشوها في سوريا، وأن فكرة الكتاب تقوم على تحرير المرأة وإكسابها الثقة بالنفس، مضيفاً أن الجمعية تحاول مساعدة 13 امرأة تعرضن لصدمات نفسية بسبب الحرب وتقديم الدعم النفسي لهن.

ولجأ نحو 4 ملايين شخص إلى تركيا أكثر من نصفهم نساء وأطفال هرباً من بطش نظام أسد وفتكه بالآمنين، في حين تسعى المنظمات الدولية والمحلية لتقديم الرعاية الجسدية والنفسية لهم ولاسيما القادمين من المناطق التي تعرضت للحصار والقصف الشديد.

Advertisements