تخطى إلى المحتوى

السوريون يركبون الأخضر من جديد.. الباصات تنقل أهالي منطقة سورية إلى منطقة أخرى

السوريون يركبون الأخضر من جديد.. الباصات تنقل أهالي منطقة سورية إلى منطقة أخرى

السوريون يركبون الأخضر من جديد

وصلت، ليل الخميس – الجمعة، الدفعة الثانية من مهجري محافظة درعا إلى مناطق سيطرة المعارضة في ريف حلب شمالي سوريا،

وذلك بعد يومين من وصول الدفعة الأولى.

ووصف “الدفاع المدني السوري“، الجمعة، عملية التهجير بـ“جريمة جديدة ينفذها نظام الأسد وحليفه الروسي،

باقتلاع 79 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، من منازلهم في مدينة درعا، وتهجيرهم إلى شمال غربي سوريا“.

وبحسب مصادر مدنية، لـ(الحل نت)، فإن العائلات طلبوا نقلهم بشكل طوعي دون إجبارهم على الخروج،

إذ تضمنت الدفعة 46 رجلًا و26 طفلًا وسبع نساء.

اقرأ ايضا : مساعد وزير الخارجية الأمريكي يصل إلى الأراضي السورية لتنفيذ المهمة التي أوكلها له الرئيس بايدن بشكل سري

وجاء خروج الدفعة بعد تهديد ضابط روسي كبير من قاعدة “حميميم” بشكل غير مباشر خلال اجتماع عُقد، أمسِ الخميس،

بقصف مدينة درعا إذا لم تتم عملية خروج المعارضين إلى شمال سوريا.

الضابط الروسي الذي وصل إلى درعا، وفقاً لعضو اللجنة، ضغط لتنفيذ عملية التهجير التي انطلقت،

واتبع أسلوب التهديد ذاته الذي استخدمه الضابط الروسي “زورين” مع فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية بريف دمشق عام 2018.

ولا يعدّ خروج الدفعات من درعا، إشارةً إلى توصل اللجنة المركزية والحكومة السورية إلى حل لفك الحصار عن أحياء البلد،

إذ تفيد مصادر (الحل نت) في اللجنة أن المفاوضات وصلت إلى طريق مغلق.

رئيس إدلب يظهر بشكل غريب في منطقة متشبهاً ببشار الأسد و يحاول تقليده (صور)

ولجنة التفاوض ما تزال ترفض البنود المقترحة من روسيا والنظام لأنها بنود حسب وصفها «تعجيزية ويصعب تحقيقها على الواقع».

إذ تطالب “اللجنة المركزية” بالعودة إلى اتفاق “التسوية” عام 2018، الذي ينص على إخراج المعتقلين وسحب الجيش إلى ثكناته.

وكانت الدفعة الأولى من درعا وصلت الأربعاء الماضي إلى ريف حلب، وضمت ثمانية أشخاص،

وذلك على خلاف المقرر بأن يخرج عشرة أشخاص إلى مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا،

وفق اتفاق عُقد في درعا بوساطة “اللواء الثامن“، مقابل وقف إطلاق النار وانسحاب “الفِرْقَة الرابعة” على أربع مراحل.

Advertisements