تخطى إلى المحتوى

انتهت قمة الزعماء حول سوريا والتصريحات تتحدث عن مرحلة مابعد الأسد.. فهـ.ـل تخلى بوتين عن صديقه بشار!

انتهت قمة الزعماء حول سوريا والتصريحات تتحدث عن مرحلة مابعد الأسد.. فهـ.ـل تخلى بوتين عن صديقه بشار!

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه بحث مع الملك الأردني عبد الله الثاني الأوضاع في سوريا وأفغـ.ـانستان خلال استقباله له في موسكو، اليوم الاثنين

ونقلت وكالة “تاس” عن بوتين قوله “نأمل في تبادل وجهات النظر حول القضايا الأكثر إلحاحا.. بما في ذلك تطبيع الوضع في سوريا والوضع المتفاقم الآن في أفغـ.ـانستان”

وأضافت الوكالة، أن الطرفين أكدا في وقت لاحق مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها سوريا، وبما يخدم مصالحهما ويسهم في تعزيز الأمن والسلم العالميين

بدوره قال الملك الأردني ، إنه يعتبر أن روسيا تقوم بالدور الأكثر دعما للاستقرار في سوريا والشرق الأوسط ، حسب قوله

وكان كشف الكرملين قبل يومين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سوف يلتقي ملك الأردن عبدالله الثاني للحديث عن ملفات إقليمية عدّة وعلى رأسها الملف السوري

وأوضح بيان الكرملين، أن اللقاء يأتي في ظل إغلاق عمان كامل حدودها مع سوريا في 31 يوليو/تموز الماضي، جراء الأوضاع الأمنية في محافظة درعا السورية

ووصفت هذا اللقاء بـ “المهم للغاية” لما تشهده قضايا المنطقة والعالم من تطورات تستدعي تكاتف الجهود للحيلولة دون تفاقمها،

في وقت يسعى الأردن عبر دبلوماسيته إلى المشاركة الفاعلة في إنهاء الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم،

بحسب ما أدلى به محمد المومني، عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأعيان الأردني

اقرأ ايضا : تركيا تنقلب ضد روسيا وتصريح لوزير خارجيتها يصفها بدولة الاح تلال وحالة تأهب لدى الجيوش والسفارة

وبحسب المومني، فإن “اللقاء المرتقب بين الملك وبوتين سيحسم الكثير من الأمور، خاصة على صعيد الأزمة السورية،

وأن التطورات في محافظة درعا السورية تتطلب من موسكو وضع حد لما يجري فيها، كما أن الأردن حريص على الوصول إلى حل سلمي ينهي ما يجري هناك”

ورجح الدبلوماسي أن يكون هذا الملف حاضرا بقوة على طاولة الملك وبوتين،

باعتبار أن روسيا ترتبط ارتباطا وثيقا بالنظام السوري، وبإمكانها أن تلعب دورا بارزا في هذا الملف”

وتعتبر الأردن من بين أكثر دول العالم تأثرا بما تشهده سوريا، فبعد أن كان على أهبة الاستعداد لإعادة تشغيل معبره الحدودي مع سوريا “جابر – نصيب”، على أمل تنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية، قرر في 31 يوليو/تموز الماضي إغلاقه بالكامل، مرجعا ذلك إلى “تطورات الأوضاع الأمنية في الجانب السوري”

Advertisements