تخطى إلى المحتوى

فضـ.ـيحة تهـ.ـز جامعة دمشق.. أستاذة تستـ.ـغل منصبها وتتـ.ـورط مع ابنها بالمحـ.ـظور

فضـ.ـيحة تهـ.ـز جامعة دمشق.. أستاذة تستـ.ـغل منصبها وتتـ.ـورط مع ابنها بالمحـ.ـظور

فضـ.ـيحة تهـ.ـز جامعة دمشق

تتوالى فضـ.ـائح جامعات أسد التي تعاني من انهيار المنظومة التعليمية والأخلاقية، ما جعلها تتراجع على سلّم تصنيف الجامعات العالمي بشكل مخيف

وذكر موقع “صاحبة الجلالة” الموالي بأن دكتورة في كلية طب الأسنان بدمشق قامت بانتهاك صارخ لقوانين الجامعة

من خلال إعطاء علامة تامة لابنها في الجامعة في النظري وعلامة شبه تامة بالعملي

وأشار إلى أن هذا التصرف أثارت ردود فعل غاضبة من قبل الطلاب بعد أن حصل ابن تلك الدكتورة

والتي ترأس قسما أيضا في الجامعة على علامة 39 من أصل 40 في العملي و60 من 60 في النظري وبمجموع عام 99 من 100 في مادة “لبية 2”

اقرأ ايضا : رورو أنتي حبيبة قلبي.. بالفيديو فضـ.ـائح أساتذة جامعة سوريين مع طالباتهم

ونقل الموقع عن الطلاب قولهم: إن هذا التحيز واستغلال المنصب والنفوذ ينسف مبدأ تكافؤ الفرص بحيث لن تكون أمامهم فرصة للمنافسة ولاسيما أن الفارق بين أفضلهم وابن الدكتورة أصبح بين 15 و25 علامة

وأوضح الموقع الموالي أنه تواصل مع نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون الطلاب والإدارية

والذي أكد أنه بموجب قوانين الجامعة لا يجوز لأستاذ فيها أن يضع أسئلة أو يشرف عليها إذا كان أحد ابنائه في نفس الجامعة

وكانت جامعات أسد خصوصا وسوريا عموماً شهدت خلال السنوات الأخيرة، هروب عشرات الآلاف من الكفاءات السورية خارج البلاد،

بعد الحرب التي شنتها ميليشيا أسد على الشعب السوري، حين نادى بتغيير النظام سلمياً ربيع العام 2011

والأسبوع الماضي، سجّلت جامعة الفرات بدير الزور المسيطَر عليها من قبل نظام أسد فضيحة أكاديمية مدوّية

من خلال إحالة ثلاثة أساتذة جامعيين من أعضاء هيئتها التدريسية إلى مجلس التأديب بسبب مخالفات وعمليات فساد مالي وابتزاز جنسي ارتكبوها أثناء عملهم،

بعدما ظهرت وثائق وفيديوهات على صفحات وسائل التواصل أجبرت الجامعة على الاعتراف بذلك والإعلان عن اتخاذ تلك الإجراءات

وبين الفينة والأخرى، تظهر إلى العلن فضائح وقضايا فساد أكاديمية وجنسية في الجامعات السورية الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد،

كان أبرزها عمليات ابتزاز جنسي مارسها أستاذ جامعي في قسم علم الاجتماع يُدعى علي بركات ضد طالبات مقابل إنجاحهن في المقررات التي يُدرِّسها

وانكشفت فضيحة بركات نهاية عام 2016، من خلال نشر عدد من الطالبات محتوى رسائل واتس بينهم تشير بوضوح إلى عمليات الابتزاز الجنسي والتهديد بالرسوب والفصل لكل طالبة لا تستجيب له

Advertisements