تخطى إلى المحتوى

الانتفاضة السورية الثانية مدينة حمص عاصمة الثورة تعيدها 2011 وأولى الساحات تتحرك (فيديو)

الانتفاضة السورية الثانية مدينة حمص عاصمة الثورة تعيدها 2011 وأولى الساحات تتحرك (فيديو)

الانتفاضة السورية الثانية مدينة حمص عاصمة الثورة تعيدها

شهدت مناطقُ سيطـ.ـرة نظام الأسد حالة من السخط اللاذع بين أهالي محافظة حمص احتجاجاً على تردّي الواقع الاقتصادي،

وارتفاع الأسعار بشكل متتابع دون أي تحسن يذكر للوضع المعيشي على الرغم من الوعود التي يطلقها مسؤولو حكومة الأسد بين الحين، والآخر لتهدئة الشارع الموالي بشكل عام.

الانتفاضة السورية الثانية مدينة حمص عاصمة الثورة تعيدها 2011 وأولى الساحات تتحرك (فيديو)
الانتفاضة السورية الثانية مدينة حمص عاصمة الثورة تعيدها

مراسل “نداء بوست” في حمص قال إن أسعار المواد الغذائية شَهِدت في الآونةِ الأخيرةِ ارتفاعاً كبيراً خلال الفترة الماضية،

حيث وصلت نِسبَةُ الزيادة لِلضِّعْف في بعض السلع كما هو واقع الحال بما يخصّ البضائع المستوردة كـ (السكر الأوروبي – الشاي السيلاني – الأرز المصري – المعلبات بمختلف أصنافها).

44 2

اقرأ ايضا : كاتب تركي يسخـ.ـر من بشار الأسد ويفـ.ـضح هـ.ـدف المعـ.ـارضة من دعوة الحكومة للتفاوض معه

ورَصَد مُراسلنا أسعار بعض السلع في أسواق مدينة حمص لتظهر على النَحو التالي (السكر 2500 – الأرز 2900 – الشاي السيلاني 31000 – الزيت النباتي 9000 اللتر الواحد – البرغل البلدي 2400 – السمنة النباتية 85000/16كغ)

بالمقابل حلّقت أسعار المحروقات مجدداً ليصل سعر لتر البنزين إلى 4000 ليرة سورية، سعر لتر المازوت إلى 2900 ليرة سورية،

الأمر الذي تسبب بشللٍ شِبه تام للحركة المرورية داخل محافظة حمص، وعلى الأوتوستراد الدولي حمص – حلب.

11 6
الانتفاضة السورية الثانية مدينة حمص عاصمة الثورة تعيدها

في السياق قالت مصادر محلية من مدينة حمص بأن مادة الغاز المنزلي شهدت ارتفاعاً جنونياً بأسعار استبدال الأسطوانة الواحدة لتُسجّل لأول مرة سعر 140000 ليرة سورية أي ما يعادل راتب ثلاثة موظفين في حكومة الأسد من الدرجة الثانية. وتجدر الإشارة إلى أن الوضع الاقتصادي المتردي في مناطق سيطرة الأسد دفع أهالي الأحياء الموالية، والمناطق التي تعتبر من الحاضنة الشعبية للنظام الحاكم للخروج عن صمتها،

للتعبير عن رفضهم لما آلت إليه الأوضاع مؤخراً، الأمر الذي تمثل بقطع الطرقات بالإطارات المشتعلة في ريف محافظة طرطوس،

ومدينة صافيتا الأسبوع الماضي قبل أن تنجح المخابرات العسكرية بامتصاص فورة الغضب و تقديم الوعود على إيجاد حلول سريعة للأهالي

Advertisements