كشفت وسائل إعلام جزائرية، اليوم السبت، أن السلطات الإسبانية وافقت على تسليم محمد عبد الله،
وهو رقيب أول سابق سلاح الدرك الوطني الجزائري انشق عن المؤسسة و فرّ نحو أوروبا
وذكرت ذات المصادر أنّ محمد عبد الله أعتقل منذ أسبوع من طرف السلطات الإسبانية
بعدها صدر مرسوم ترحيله إلى الجزائر، والموافقة على تسليمه للدولة
وتداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوّراً لحديث زوجة الدركي محمد عبد الله تناشد خلاله الجالية الجزائرية في إسبانيا لإنقاذ زوجها الذي ينتظره مصير مجهول
#نداء
زوجة الدركي #محمد_عبد_الله تستنجد بالجالية في أوروبا لأنقاذ زوجها من خطر التسلبم والترحيل #انقذوا_محمد_عبد_الله pic.twitter.com/U1K2VyXxZV— السلطة للشعب☆Power To The People (@PttP_78) August 21, 2021
وأصدرت محكمة بئر مراد رايس في الجزائر العاصمة، بتاريخ 21 من مارس 2021، مذكرة توقيف دولية بحق الدركي المنشق رفقة 3 أشخاص آخرين، بتهمة جناية الانخراط في جماعة إرهابية تقوم بأفعال تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية وجناية تمويل جماعة إرهابية تقوم بأفعال تستهدف أمن الدولة وجنحة تبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية ، وفق ما نشرته وقتها وكالة الأنباء الجزائرية
وكان المتهم قد صرح قل أيام من المركز الذي يقبع فيه أن السلطات الإسبانية تحقق معه بشأن تحويلات مالية مشبوهة وغير قانونية، كما وجهت له تهمة المساس بأمن الدولة وفق ما صرح