رفعت الحكومة البريطانيّة، الأربعاء، العقوبات عن رجل الأعمال السوري، طريف الأخرس ، عم أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري، بشار الأسد، دون الكشف عن أسباب هذا القرار المفاجئ
وأفادت الخارجيّة البريطانيّة، أن قرار رفع العقوبات عن الأخرس ،
جاء بعد مراجعة عقوبات بلادها المفروضة بموجب قواعد المجموعة الأوروبيّة للتعاون الإقليمي
الأخرس ، الذي يُعتبر من أبرز داعمي الحكومة السورية، يملك مصانع السكر (الشرق الأوسط للسكر)
والزيوت والمطاحن واللحوم وغيرها من شركات المواد الأساسية، إلى جانب البنوك وشركات التأمين وغيرها
حيث أُدرج اسمه على لوائح عقوبات الاتحاد الأوروبي، في أيلول/ سبتمبر 2011، باعتباره أحد الممولين للحكومة السوريّة،
من خلال تقديمه الدعم المالي والاقتصادي، فضلاً عن تقديمه الدعم اللوجستي لمواجهة الاحتجاجات
اقرأ ايضا : أسماء الأسد تودع رامي مخلوف وتستقبل بدلاءه الجدد في منطقتها الخاصة
وفي نيسان/ أبريل عام 2014، أصدرت المحكمة العليا البريطانية حكماً بالسجن لمدة 12 شهراً بحق طريف الأخرس،
بسبب ازدرائه للمحكمة، ولانتهاكه عقدًا مع الشركة الأميركيّة Archer Daniels Midland مقابل الأغذية الواردة،
وكان العقد لاستيراد المواد الغذائية إلى سوريا
وكان الأخرس قد طعن بالعقوبات وطالب برفعها عنه، في نيسان/ أبريل 2016، إلا أن الاتحاد الأوروبي رفض الطعن
وكانت المملكة المتحدة، قد فرضت لائحة عقوبات على مقربين من الرئيس السوري،
شملت وزير الخارجية فيصل المقداد ، ومستشارة الرئيس السوري لونا الشبل
كما طالت العقوبات رجل الأعمال السوري محمد براء قاطرجي ،
وقائد الحرس الجمهوري مالك عليا ، واللواء في الجيش النظامي زيد صالح
في وقتٍ، فتحت السلطات البريطانيّة تحقيقاً أولياً بحق أسماء الأسد ،
في اتهاماتٍ بالتحريض والتشجيع على «أعمالٍ إرهابيّة»، خلال السنوات العشر من الحرب في سوريا