تخطى إلى المحتوى

الاجتماع المنتظر بين السوريين وروسيا قد بدأ ومصدر من مطلع يشكف سر الاتفاق النهائي حول المنطقة

الاجتماع المنتظر بين السوريين وروسيا قد بدأ ومصدر من مطلع يشكف سر الاتفاق النهائي حول المنطقة

الاجتماع المنتظر بين السوريين وروسيا قد بدأ ومصدر من مطلع يشكف سر الاتفاق النهائي حول المنطقة

قالت مصادر خاصة موقع “نداء بوست” إنّ وفداً روسياً اجتمع اليوم الجمعة، مع وجهاء محافظة درعا، وبعض من أعضاء اللجنة المركزية في حوران

وأوضحت المصادر أنّ نقاشات دار ومباحثات دارت حول آخر المستجدات في درعا،

مشيرة إلى أنه تم طرح فكرة فكّ الحصار وفتح المعابر وإيقاف الحملة العسكرية. كما تمّ طرح موضوع حلّ جميع الملفات سلمياً

وبحسب المصادر فإن الوفود التي تمثّل درعا، تلقّت تطمينات من ضباط الوفد الروسي بالعمل على تنفيذ الحل السلمي ورفض الخيار العسكري

وأكّدت المصادر وجود اجتماع لاحق مع لجان التفاوض واللجنة الأمنية للنظام السوري

وفي وقت سابق اليوم، استنكرت عشائر حوران، استقدام النظام لأرتال عسكرية إلى محافظة درعا، واستمرار الحصار الذي تطبقه على أحياء درعا البلد وبعض بلدات المحافظة

وأصدرت العشائر بياناً عقب اجتماع عُقد في مدينة “طفس”

رفضت تهديدات النظام بالقتل، واقتحام المناطق السكنيّة، والتلويح بـ”التهجير الجماعي” باتجاه مناطق الشمال السوري

وأشار البيان إلى أنه “يجب وقف العمليّات العسكريّة فوراً على محافظة درعا وإدخال المساعدات الإنسانيّة،

وفك الحصار عن أحياء درعا البلد، إضافة إلى إطلاق سراح المحتجزين من الأهالي لدى قوات النظام

اقرأ ايضا : ثورة الساحل السوري أعلنت.. شباب وصبايا مصياف ينقلبون على بشار الأسد

وقبل أيام، أصدرت عشائر درعا بياناً طالبت فيه عناصر النظام السوري المتواجدين بالمحافظة

بالانشقاق عنه والالتحاق بأهالي المدينة بعد هجماته الأخيرة

وجاء في بيان العشائر: “حربنا ليست معكم، بل هي مع الميليشيات التي استجلبتها إيران لتستبيح بيوتنا وأرضنا،

عدونا واحد وقضيتنا واحدة، أنتم أبناؤنا ولا نرضى لكم الموت كما لا نرضاه لأنفسنا”

وأضاف البيان “نعلم أن غالبيتكم قد أُجبروا اليوم على حمل السلاح بوجه أهلكم في درعا،

عودوا إلى مكانكم الطبيعي بين أبناء شعبكم، فهنا ندافع عن كرامتنا فقط، لا أجندات ولا مشاريع نخدمها”

يُذكر أن قوات النظام السوري استهدفت أحياء “درعا البلد” بقذائف الهاون والدبابات وسط حركة نزوح كبيرة للمدنيين،

وذلك بعد فشل المفاوضات بين الطرفين

Advertisements