تخطى إلى المحتوى

بعد فرضه قرارات خاصة بالسوريين.. مجموعة من الشباب تتحرك ضد رئيس بلدية ولاية بولو ويصرحون حول نيتهم إقالته!

بعد فرضه قرارات خاصة بالسوريين.. مجموعة من الشباب تتحرك ضد رئيس بلدية ولاية بولو ويصرحون حول نيتهم إقالته!

أعلنت “رابطة حقوق اللاجئين في تركيا”، اليوم الثلاثاء، رفع دعوى قضائية ضد رئيس بلدية “بولو” التركية، “تانجو أوزجان”، بسبب تصريحاته العنصرية ضد اللاجئين السوريين

وقالت الرابطة إنها تقدمت بدعوة رسمية ضد “أوزجان” بسبب تصريحاته التي أعلن فيها رفع تكاليف فواتير المياه بمقدار عشرة أضعاف للأجانب،

واصفة هذا الخطاب بأنه “شديد العنصرية”، و أكدت أنها ستتابع الإجراءات القانونية ضده

ويوم أمس الاثنين، قال “أوزجان” في مؤتمر صحفي: “اتخذنا قرارات وإجراءات جديدة،

ستطرح للموافقة عليها في مجلس البلدية في الأسبوع المقبل، و هي رفع أسعار الخدمات 10 أضعاف على الأجانب،

منها رفع قيمة أسعار المياه والضرائب، ولن يسمح للأجانب باستخدام المياه بالأسعار نفسها التي يدفعها الأتراك”

وأضاف: “نقطع المساعدات عن الأجانب ولا نمنحهم رخصاً لمزاولة أعمالهم لكنهم لا يرحلون”،

وذلك في إشارة إلى القرار الذي اتخذه عقب فوزه في الانتخابات البلدية عام 2019 و هو قطع المساعدات عن اللاجئين السوريين، بهدف الضغط عليهم و دفعهم لمغادرة البلاد

وأشار إلى أن هدفه من زيادة الضرائب هو الدفع باتجاه ترك الأجانب للولاية والعودة لبلادهم، مضيفاً:

“إن ضيافتهم طالت ولا توجد لدينا السلطة لطردهم، ومن هذه النقطة نقول عندما غضب الرئيس “أردوغان” وفتح الحدود

أرسلنا عدة حافلات باتجاه الحدود الأوروبية، والآن مستعدون للأمر نفسه من أجل إرسال السوريين لبلادهم،

حيث إن “الأسد” يطالب باللاجئين، ويقول إنه مستعد لاستقبالهم، فليذهبوا.. إلى متى ستتحمل تركيا حمل السوريين؟”

اقرأ ايضا : البنتاغون الأمريكي يجيب عن أسألة السوريين حول مستقبل بلادهم و القادم خلال الفترة المقبلة

ويتعرض اللاجئون السوريون في تركيا لحملة عنصرية من قبل الأحزاب المعارضة، حيث توعد رئيس حزب الشعب “كمال كليجدار أوغلو” قبل أيام بإعادتهم إلى بلادهم في غضون عامين في حال وصوله إلى السلطة، الأمر الذي دفع الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” للرد عليه بالقول: “ما دمنا في السلطة فلن نلقي بعباد الله الذين طرقوا أبوابنا في أحضان القتلة”

Advertisements