تخطى إلى المحتوى

بعد مسحه عـ.ـرق القائد أبو عمشة ووصول المشهد للأتراك.. الجيش الوطني يتخذ قرارا هاما

بعد مسحه عـ.ـرق القائد أبو عمشة ووصول المشهد للأتراك.. الجيش الوطني يتخذ قرارا هاما

بعد شريط مصور تضمن حركة استفزازية استثارت مشاعر السوريين وغضبهم، أصدرت قيادة شرطة عفرين بياناً أعلنت من خلاله فصل الملازم في الجيش الوطني (مهند عجاج)، بتهمة تهديد الرتبة الأعلى منه والإساءة وغيرها من الاتهامات الأخرى، التي وصفتها مصادر خاصة بأنها ليست سوى (تغطية) لما حدث مؤخراً خلال حفل تخريج الدورة العسكرية الجديدة التابعة لفرقة (السلطان سليمان شاه) التي يقودها المدعو (أبو عمشة).

قرار

وجاء في نص القرار الصادر عن قيادة شرطة عفرين والذي طالعته أورينت نت: “بناء على قانون العقوبات التأديبية المعتمد في مديرية أمن عفرين، وعملاً بأحكام قانون العقوبات التأديبية، المتضمنة لجرائم (تهديد الرتبة الأعلى والتشهير بالعناصر والتدخل بعمل الغير، تقرر إجراء تحقيق عدلي ومسلكي بحق الملازم مهند عجاج) بعد ورود العديد من الشكاوى بحقه وارتكابه العديد من المخالفات، وقد تقرر وبناء على ما سبق فصل الملازم (مهند عجاج) العامل في قسم الحراسات.

مصادر: التهم المعلنة مجرد تمويه

وكشفت مصادر خاصة لـ أورينت نت، أن “قرار الفصل الحقيقي صدر عن القيادة التركية في الشمال السوري،

حيث تم إبلاغ قيادة شرطة عفرين بضرورة فصل (مهند عجاج)، بعد تكرار الشكاوى ضده وتقديمها للجانب التركي بشكل مباشر،

في ظل تغاضي القيادات السورية عنه في وقت سابق، وأكدت المصادر أن الأخير الذي يحمل رتبة (ملازم)،

سبق أن قام بشتم العناصر وأساء إليهم وهدد بعضهم الآخر، إضافة لشتمه الذات الإلهية في بعض الأحيان.

وأضافت أن الفيديو الذي ظهر به الملازم، وهو يقوم بتجفيف (عرق) قائد فصيل (فرقة سليمان شاه) المدعو أبو عمشة،

خلال حفل تخريج دورة عسكرية مؤخراً كان بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر البعير

حيث تم إصدار قرار بفصله نهائياً من قبل القيادة التركية وعلى لسان قيادة شرطة عفرين،

وذلك بتهمة التدخل بشؤون الغير، إلا أن ما حدث في الحقيقة جاء لتخفيف حالة الغضب والاحتقان التي أحدثها الشريط.

اقرأ ايضا : تحالف عالمي يبعث برسالة لألمانيا حول سياستها المتبعة والقادمة بخصوص اللاجـ.ـئين السوريين

استياء شعبي

وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، لاقى المقطع المصور سيلاً من الانتقادات التي أدانت “أبو عمشة”، الذي بدا راضياً بما حدث، كما أدانت المرافق (عجاج) لظهوره بصورة الذليل أمام الجمع الغفير من الناس، ولسان حال المنتقدين مَجازياً يردد جملة عالم الاجتماع المسلم ابن خلدون الشهيرة، “والله لو خيّروني بين القضاء على العبيد والطغاة لاخترت القضاء على العبيد لأنهم هم من يصنعون الطغاة”.

وعُرف “أبو عمشة” بمواقفه المستفزة للسوريين، عبر إقامة مجالس “الرياء والمفاخرة” وجلب الشعراء لمدحه، وانتشار الأغاني باسمه مثل أغنية “أبو عمشة يهزّ الأرض وكل الكرة الأرضية”، أو الأغنية التي تتحدث عن مواجهة “أبو عمشة” للواء الليبي المقاعد خليفة حفتر والتي جاءت بعنوان (أبو عمشة شرد حفتر)، كما إن تحوله بين ليلة وضحاها من سائق لجرارات الحراثة (تركتور) والحصادات الزراعية قبل اندلاع الثورة السورية، إلى أحد أبرز قادة الجيش الوطني وصاحب أموال ومرافقات وغيرها أثار العديد من التساؤلات حوله، ولا سيما أنه لطالما ادعى أنه من التركمان في وقت أكدت فيه مصادر أنه عربي الأصل ومن عشيرة (النعيم).

pa 1626941169

Advertisements