تخطى إلى المحتوى

من داخل دمشق قرب قصر الأسد كيان معارض يعلن عن تشكيله ويوجه رسالة للنظام

من داخل دمشق قرب قصر الأسد كيان معارض يعلن عن تشكيله ويوجه رسالة للنظام

من داخل دمشق قرب قصر الأسد

أطلقت قوى “المعارضة الداخلية” في سوريا، تجمعاً سياسياً جديداً يهدف إلى إيجاد مخرج من أجل بدء حوار وطني وطرح تغيير سلمي متدرج، وسط تشكيك بأهمية الخطوة.

ونقل موقع “المدن”، الأحد، أن الوثيقة الأولية التي جاءت تحت اسم “تجمع المعارضة الوطنية الداخلية”، قد نصت على أن “استمرار السلطة على إدارة الأزمة بنفس النهج، و التدخل الانتقائي في صفوف المعارضة الداخلية، مقابل قيام المعارضة الخارجية بإعادة إنتاج ذاتها، عبر التلاحم مع قوى احتلالية، يفرض التركيز على إعادة ترتيب الصفوف”.

وأشارت الوثيقة إلى أن “إصرار السلطة على عدم إبداء أي جدية تجاه عملية الحوار الداخلي، يجعلها تجاري المنطق الخارجي المعادي، بأن المعارضة هي ما حددته جنيف والرياض، وأن لا وجود أو اعتبار للمعارضة الوطنية الداخلية”.

اقرأ ايضا : تحـ.ـذير للسوريين خلال أيام محددة من الخروج تحت أشعة الشمس في هـ.ـذه الأوقات (فيديو)

وركزت على وحدة الأراضي السورية واللامركزية الإدارية، والعمل لاستعادة الأراضي المحتلة،

كما طالبت بقانون ديمقراطي للأحزاب، ودستور عصري ومعالجة ملف الاعتقالات والفساد الاقتصادي،

معتبرة أن الجيش السوري هو المؤسسة الوطنية لحماية البلاد صون استقلالها وسيادتها.

وقال مصدر من المعارضة طلب عدم ذكر اسمه، إن الهدف من التجمع الجديد هو مجرد “توجيه رسالة للنظام الذي وعد محمود مرعي، المرشح (الخاسر) في انتخابات الرئاسة التي جرت في أيار (مايو)، بمساعدته على لعب دور قيادي على صعيد معارضة الداخل، كمكافأة له على مشاركته في الانتخابات”، مشيراً إلى أن هذه الأحزاب اجتمعت لتقول إنها لا تقبل بذلك.

في حين اعتبر نائب رئيس الهيئة التأسيسية لحزب “سوريا أولاً”، إحدى القوى الموقعة على وثيقة التأسيس، عبد اللطيف البني،

أن تشكيل الجبهة الجديدة يأتي في إطار السعي لتعزيز “منظومة معارضة جادة لها موقف منهجي من السلطة والأزمة الوطنية”.

وكشفت مصادر مطلعة أن رئيس تيار “التغيير السلمي”، المحسوب على “معارضة الداخل”،

فاتح جاموس، هو المحرك في تأسيس التجمع الجديد، رغم عدم تصدره المشهد حالياً.

Advertisements