عتزم كندا منح اللجوء لـ “المدافعين عن حقوق الإنسان” ومن بينهم الصحفيون وفق برنامج خاص “هو الأول من نوعه في العالم”، وفق موقع “DW”.
وزير الهجرة واللاجئين والجنسية الكندي، ماركو ميندتشينو، قال أمس الجمعة، إن بلاده تؤسس برنامجا خاصا لمنح اللجوء “للمدافعين عن حقوق الإنسان” ومن بينهم الصحفيون، الذين قد يحتاجون إلى طلب اللجوء هربا من الاضطهاد في بلادهم.
وسيوفر البرنامج، الذي تقول وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إنه الأول من نوعه في العالم، الإعاشة لمئتين وخمسين شخصا سنويا
بالإضافة إلى أسرهم، ويركز على الأشخاص الأكثر عرضة للخطر مثل النساء والصحفيين والمدافعين عن “حقوق المثليين”.
وأضاف ميندتشينو “من الضروري ألا نتجاهل أولئك الذين يشهدون على هذه المآسي الإنسانية، الذين ينشطون
من خلال التظاهر والنشر حتى تصل الأنباء إلينا. لكنهم يفعلون ذلك وهم يخاطرون بالتعرض للاضطهاد والاعتقال والتعذيب بل والموت أيضا”.
وفي حزيران الماضي، أعلن ميندتشينو أنّ بلاده ستقبل مزيداً من اللاجئين وأسرهم هذا العام، في إطار جهودها لحل أزمة اللاجئين العالمية.
وكانت كندا قد أعلنت، في تشرين الأول 2020، عن رغبتها في زيادة أعداد اللاجئين إليها خلال الأعوام الثلاثة المقبلة،
وذلك لتعويض تراجع عدد اللاجئين خلال 2020 بسبب وباء كورونا.