تخطى إلى المحتوى

أحد أقارب بشار الأسد يهرب ويستعين بدولة ويشتري جنسيتها له ولعائلته

أحد أقارب بشار الأسد يهرب ويستعين بدولة ويشتري جنسيتها له ولعائلته

أماط تحقيق لصحيفة غارديان اللثام عن شراء علاء إبراهيم أحد أكثر أقرباء بشار الأسد فساداً جنسية دولة بالمحيط الهادي رفقة عبد الرحمن خيتي شقيق عامر خيتي عراب مصالحات الغوطة الشرقية المعروف.

وقالت الصحيفة في تحقيق نشرته اليوم الخميس إنه منذ كانون الثاني 2020، اشترى أكثر من 2000 شخص آخر جنسية دولة فانواتو الواقعة على جزيرة في المحيط الهادئ، مقابل 130 ألف دولار لكل واحد منها رغم أن الدولة المكونة من مجموعة جزر يقطنها 300 ألف شخص فقط.

وأضافت أن من بين المشترين للجنسية التي تتيح السفر إلى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا،

سياسيين سابقين بارزين وأشخاص مدرجين على قوائم العقوبات، وآخرين يواجهون اتهامات خطيرة، أو قد صدرت بحقهم أوامر اعتقال.

وبحسب الصحيفة، ورد اسم علاء إبراهيم إلى جانب زوجته ريم نجيب وثلاثة أطفال في قوائم من اشتروا الجنسية،

وقد حصل المحافظ السابق لريف دمشق على الجنسية في تشرين الثاني من العام 2020 حينما كان لا يزال على رأس عمله.

وأشارت الصحيفة إلى أن إبراهيم، الذي شغل منصب المحافظ لأكثر من أربع سنوات مرتبط بعائلة الأسد عبر زواجه بابنة خالة بشار الأسد.

وعلى الورق، تمنع فانواتو مواطني سوريا والعراق وإيران واليمن وكوريا الشمالية من الحصول على الجنسية

ما لم يتمكنوا من إثبات إقامتهم خارج هذه البلدان لأكثر من خمس سنوات.

اقرأ ايضا : قيادي في ميليـ.ـشيات “النمر” يؤكد أن الموالين يستحـ.ـقون ما يحصل لهم ويحـ.ـذرهم.. “القادم أكثر سـ.ـوءاً”

ونقلت الصحيفة عن مدير وحدة الاستخبارات المالية في فانواتو، فلويد ميرا، قوله إن إبراهيم تقدم بإفادة خطية تثبت مغادرته سوريا منذ أكثر من 6 سنوات

وكما تقدم بتصريح إقامة صادر عن لبنان وأكد حصوله على أمواله بشكل شرعي من خلال عمله هناك.

وأكد التحقيق أن إبراهيم كان يقيم في سوريا في ذلك الحين عبر تسجيلات لوسائل إعلام نظام أسد

في حين أكد ميرا أن وحدة الاستخبارات المالية بفانواتو ستجري مزيدًا من التحقيقات حول حصول إبراهيم على الجنسية.

ووفقاً للتحقيق، حصل رجل الأعمال عبد الرحمن خيتي شقيق عراب المصالحات في ريف دمشق، عامر خيتي، كذلك على جنسية فانواتو في كانون الثاني من العام الحالي.

ويملك عبد الرحمن بالشركة مع شقيقه أنشطة تجارية وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركاتهما بهدف كبح جماحهم.

وأمكن التحقق من هوية خيتي من خلال زوجته كذلك التي تقدمت أيضاً للحصول على الجنسية

كما تم إدراج اسمها كشريك مساهم في عدد من الأعمال التجارية الخاضعة للعقوبات، وفقا للوثائق.

ويمكن رؤية الأخوين خيتي في صور تظهر حياتهم المترفة على الرغم من أن سوريا تعاني من أسوأ انهيار اقتصادي لها في التاريخ الحديث،

كما يظهر الاثنان في رحلات سفرهم على متن طائرات خاصة وسيارات سباق رياضية إلى جانب تربية الخيول الأصيلة.

وقال رونالد وارسال، رئيس مكتب ومفوضية فانواتو للمواطنة:

“تم تقديم طلب عبد الرحمن خيتي قبل فرض عقوبات على عدد من أعماله،

وفي الوقت الذي قدم طلبه أمام لجنة الفرز ووحدة الاستخبارات المالية،

لم تكن هناك نتائج سلبية ضده ووافقت الهيئة على طلبه “.

وأضاف وارسال أن خيتي قدم أيضًا دليلًا على إقامته خارج سوريا لمدة 5 سنوات قبل تقديم الطلب،

مؤكداً أن لجنة المواطنة ستجري مزيدًا من التحقيقات بشأن جنسية خيتي.

Advertisements