تخطى إلى المحتوى

الطائرة التي حملت توقيع الرئيس أردوغان تعود لتؤرق بشار الأسد.. أكبر تحرك عسكري تركي في سوريا!

الطائرة التي حملت توقيع الرئيس أردوغان تعود لتؤرق بشار الأسد.. أكبر تحرك عسكري تركي في سوريا!

وصلت فجر اليوم الثلاثاء تعـ.ـزيزات عسـ.ـكرية ضخمة للجـ.ـيش التركي، واستقرت في ريف إدلب الجنوبي.

حيث تشهد منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب وسهل الغاب بريف حماة تصـ.ـعيداً كبيراً ومستمراً من قبل قـ.ـوات الأسد وروسيا.

وقال ناشطون، إن الجـ.ـيش التركي دفع بتعـ.ـزيزات عسـ.ـكرية كبيرة بينها آليات ومجنـ.ـزرات إلى ريف إدلب الجنوبي.

وذلك بهدف تعـ.ـزيز القواعد العسـ.ـكرية التركية المنتشرة في المنطقة، وسط ترجيحات بإنشاء نقطة جديدة.

مشيرين إلى أن اللافت اليوم هو التحلـ.ـيق المكـ.ـثف للطيران التركي المسير “بيرقدار” في المنطقة.

وأوضح الناشطون أن التعـ.ـزيزات التركية وصلت من معبر “كفرلوسين” ، وتابعت مسيرها جنوباً.

رتل التعزيزات التركي مؤلف من 42 آلية عسـ.ـكرية، بينهم دبـ.ـابة، وراجـ.ـمة صـ.ـواريخ، ورافعة ضخمة، وجرافة عسـ.ـكرية.

بالإضافة لشاحنات محملة بذخـ.ـائر ومواد لوجـ.ـستية، إضافة إلى العديد من العربات المصـ.ـفحة المحملة بالجـ.ـنود الأتراك.

ورجحت مصادر إنشاء نقطة عسـ.ـكرية تركية جديدة جنوب إدلب، بحسب عدد الآليات التي دخلت ونوعيتها.

يشار إلى أن القـ.ـوات التركية ترسل بشكل يومي آليات عسـ.ـكرية مصـ.ـفحة إلى جبل الزاوية بإدلب شمال غرب سوريا.

وذلك بغية تبديل ضبـ.ـاط وجنود أتراك مناوبين ضمن قواعدها العسـ.ـكرية المنتشرة في المنطقة.

بعد 10 سنوات من الخلاف روسيا وأمريكا يتوصلان إلى تسوية تنهي معـ.ـاناة السوريين

تصـ.ـعيد وتهـ.ـديدات عسـ.ـكرية

لا يزال التصـ.ـعيد في مناطق جبل الزاوية جنوب إدلب وسهل الغاب بريف حماة مستمراً.

على الرغم من إعلان روسيا وإيران التزامهمها بـ”التهدئة” في إدلب لتنفيذ الاتفاقات الموقعة في 5 آذار من عام 2020

وتستمر قوات الأسد وروسيا بخـ.ـروقات واضحة لما جاء في البيان الختامي للجولة 16 من محادثات أستانا، والذي نص على التهدئة في إدلبَ.

وجاء في البيان الختامي للجولة 16 من محادثات أستانا، أنَّ الدول استعرضت بالتفصيل تطورات الوضعِ في منطقة خفض التصـ.ـعيد.

وشـ.ـدّدت على ضرورة دعم التهدئة على الأرض من خلال تطبيق الاتفاقات المُبرمة بهذا الخصوص بالكامل.

وفي المقابل يعـ.ـزز الجيـ.ـش التركي من تواجده في المنطقة تحسباً لأي هـ.ـجوم محتمل.

حيث صعب التواجد العسـ.ـكري التركي المكثف في المنطقة المهمة أمام أي هـ.ـجوم بري لقـ.ـوات الأسد وحلفائه.

Advertisements