تخطى إلى المحتوى

اتفاق تركي روسي حول سوريا يحسم الجدل القائم ومصير المناطق المتنـ.ـازعة

اتفاق تركي روسي حول سوريا يحسم الجدل القائم ومصير المناطق المتنـ.ـازعة

كشف مصدر دبلوماسي مطلع عن تفاهم تركي – روسي حول أبرز ملفين تم طرحهما في جولة “أستانا 16” التي اختتمت أعمالها اليوم الخميس في العاصمة الكازاخستانية “نور سلطان”.

وأكد المصدر لموقع “نداء بوست” أن أنقرة وموسكو توافقتا على تثبيت وقف إطلاق النار بشكل عام،

واستمرار الهدنة في محافظة إدلب، لكنه لم يستبعد في الواقت ذاته وجود خروقات محدودة.

وبحسب المصدر فإن روسيا تتجه للموافقة على تمديد إدخال المساعدات الإنسانية عن طريق معبر “باب الهوى” لمدة ستة أشهر إضافية، مقابل السماح بتمرير جزء منها لمناطق سيطرة النظام السوري،

وتسهيل عملية التبادل التجاري بين تلك المناطق وإدلب من خلال بوابة “سراقب”، التي سيتم على الأرجح افتتاحها خلال الأسابيع القادمة.

و لا يوجد ضمانات حول الموقف الروسي بعد انتهاء الأشهر الستة التي سيتم إقرارها،

و غالباً ستقوم موسكو بطرح فكرة إدخال المساعدات من خلال النظام السوري بعد انتهاء المدة.

من جانبه أبدى المبعوث الدولي إلى سوريا “غير بيدرسون” تفاؤله حيال عقد جلسة جديدة للجنة الدستورية في جنيف،

معتبراً حصول تفاهمات جيدة بين الدول الضامنة تتيح المجال أمام دفع المسار للأمام.

و على الصعيد الميداني ردت الفصائل العسكرية في محافظة إدلب بعد ظهر اليوم على أول خرق من طرف قوات النظام السوري بعد بيان “أستانا 16″، مستخدمة المدفعية الثقيلة و صواريخ مضادة للدروع،

في رسالة تشير إلى توجه جديد مدعوم من الجانب التركي يتضمن الرد بشكل مكافئ على الخروقات المستقبلية.

اقرأ ايضا : ثلاثة أسـ.ـباب جعلت بشار الأسد يؤجل قرار السيطرة على إدلب حتى هـ.ـذا التاريخ

وكانت الدول الضامنة الثلاثة لمسار “أستانا” أصدرت ظهر اليوم الخميس بياناً مشتركاً، أكدت فيه على الحفاظ على الهدوء في إدلب،

بالإضافة إلى القضاء النهائي على الجماعات “الإرهابية” المصنفة على قوائم مجلس الأمن الدولي، بما فيها “جبهة النصرة” و”هيئة تحرير الشام” و”داعش”،

كما رفض البيان ما وصفه “الاستيلاء غير القانوني” على عائدات بيع النفط السوري.

Advertisements