تخطى إلى المحتوى

نهاية أحلاف وتفرق المعارضة السورية كيان سوري جديد ينـ.ـسف ماسبقه

نهاية أحلاف وتفرق المعارضة السورية كيان سوري جديد ينـ.ـسف ماسبقه

نهاية أحلاف وتفرق المعارضة السورية

أعلن “مجلس سوريا الديمقراطية” الجناح السياسي لـ”قسد”، عن عقده اجتماعاً مع “هيئة التنسيق الوطنية”، وحزب “الإرادة الشعبية”، يوم الجمعة الماضي،

لبحث الوضع السياسي في سوريا، وذلك بالتزامن مع انتشار أنباء عن وجود مساعي لتشكيل جسم معارض جديد في سوريا

وذكر “مسد”، في بيان يوم أمس الاثنين، أن الاجتماع بحث “مستجدات الوضع السياسي في سوريا،

والأزمات التي يعيشها الشعب السوري في مختلف مناطق وجوده وعلى مختلف المستويات”

وتناول الاجتماع أيضاً، الوضع الداخلي للمعارضة السورية، وآليات التنسيق بين “الأطراف الوطنية الديمقراطية للدفع المشترك نحو

تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254″، ووفقاً للبيان فإن المنصات الثلاث اتفقت على استمرار التشاور فيما بينها

وتحدثت تقارير صحفية أن الهدف من هذا الاجتماع هو تشكيل جسم سياسي جديد، بدعم من السعودية وبعض الدول العربية،

على أن يكون موازياً لـ”لائتلاف الوطني”، ومن ثم البدء بعملية إعادة هيكلة لهيئة التفاوض، في حين أشارت مصادر أخرى إلى أن روسيا هي من رعت هذا الاجتماع، وعملت طيلة الأشهر الماضية على عقده، رغبة منها في اختراق صفوف المعارضة عبر هذه المنصات

وحول صحة التقارير التي تتحدث عن قرب تشكيل جسم سياسي جديد، نفى الأمين العام لحزب “الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي”،

وعضو المكتب التنفيذي في “هيئة التنسيق”، “أحمد العسراوي”، تلك الأنباء، وأكد عدم وجود أي شيء من هذا القبيل

وأشار “العسراوي” في حديث لموقع “نداء بوست” إلى أن “هيئة التنسيق” لديها محادثات مع جميع المنصات، ولا تمانع عقد لقاءات حتى مع الدول الداعمة للنظام السوري،

“من أجل مناقشة حل سياسي واقعي في سوريا، لأن الهدف هو إيجاد حل يفضي للتغيير الوطني الديمقراطي ويؤدي للانتقال السياسي”

وأبدى “العسراوي” ترحيب “الهيئة” بتأسيس “مؤسسة جديدة تضم كل أطياف المعارضة السورية”، إلا أنه اعتبر أن ذلك “حلم صعب التحقق”، مضيفاً أن “موقف المعارضة الموحد يبدأ من وحدة موقف وجهود هيئة التنسيق والائتلاف السوري لقوى المعارضة، على المشروع الوطني ذو القرار المستقل”

ولفت “العسراوي” إلى أن الحوار الرسمي مع “مسد” توقف قبل ثلاثة أشهر، لكن اللقاءات الاستكشافية مستمرة، معتبراً أن “منصة موسكو” شريكة لـ”هيئة التنسيق” ضمن هيئة المفاوضات السورية كما الائتلاف الوطني، إلا أن الطرفين يمتلكان رؤى مختلفة للحل السياسي

وقبل أشهر جرت محادثات بين “هيئة التنسيق” و”منصة القاهرة” و”منصة موسكو”، مع “مسد”، بهدف إقامة مشروع مشترك فيما بينها،

وفي محاولة من “سوريا الديمقراطية” للدخول في “هيئة التفاوض السورية” من خلال إحدى تلك المنصات

اقرأ ايضا : الولايات المتحدة تعود للملف السوري وتطرح رؤيتها و تواجدها لقرار الحل ومصير الأسد

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، وقع “حزب الإرادة الشعبية” أحد مكونات “منصة موسكو”، مذكرة تفاهم مع “مسد”، في روسيا،

نصت على اتفاق الطرفين على ملامح الحل السياسي في سوريا، والاعترف بـ”الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا،

واعتبار أن “الجيش السوري” هو “المؤسسة الوطنية العامة التي ينحصر بها حمل السلاح” وينبغي أن تكون “قسد” جزءاً منها

وكانت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ”مجلس سوريا الديمقراطية”، “إلهام أحمد”، أكدت أن “مسد” سيكون جزءاً من الوفد الممثل لـ”منصة القاهرة” في “اللجنة الدستورية” السورية، مشيرة إلى أن المجلس دعا لعقد مؤتمر “القاهرة 3”

يذكر أن منصتي “القاهرة” و”موسكو” تأسستا في مصر وروسيا عام 2015، وتُعرِّفان عن نفسهما بأنهما تمثلان طيفاً من المعارضة السورية،

إلا أن بعض أطياف المعارضة تعتبر أن هاتين المنصتين تحابيان روسيا وتدوران في فلك رؤيتها للحل في سوريا

Advertisements