تخطى إلى المحتوى

“أمل طـ.فلة عملاقة” تسير مسافة 8000 كم تضامناً مع اللاجئين انطلاقاً من الحدود السورية التركية (صور)

“أمل طـ.فلة عملاقة” تسير مسافة 8000 كم تضامناً مع اللاجئين انطلاقاً من الحدود السورية التركية (صور)

“أمل طـ.فلة عملاقة” تسير مسافة 8000 كم تضامناً مع اللاجئين

في وقت لاحق من شهر تموز الجاري وفي واحدة من أكثر الأعمال الفنية الحية طموحاً على الإطلاق.

ستنطلق دمية عمـ.ـلاقة من الحدود السورية التركية إلى مانشستر البريطانية، في عرض مسرحي متحرك للتضامن مع طالبي اللجوء.

في يوم الثلاثاء الأخير من شهر تموز، ستخرج فتاة صغيرة عملاقة إلى مدينة تركية، على بعد أميال قليلة من الحدود السورية.

لتبدأ رحلة لجوء رمزية بطول 8000 كيلومتر، تقطع من خلالها الحدود السورية عبر تركيا واليونان وإيطاليا وسويسرا وألمانيا وبلجيكا وفرنسا.

قبل أن ينتهي بها المطاف في مدينة مانشستر شمال المملكة المتحدة.

“أمل” هي دميةٌ عمـ.ـلاقة تجسد فتاة سورية صغيرة كما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية

اللاجئة السورية “أمل” هي عمل درامي سيسلّط الضوء على قصص رحلات عبور الأطفال اللاجئين، والتحـ.ـديات التي يواجـ.ـهونها.

وسيقوم تسعة من محرّكي الدمى الصغار بتحريك “أمل” التي يبلغ طولها ثلاثة أمتار ونصف المتر.

سيتناوب ثلاثة أشخاص في كل مرة على تشغليها، وسيكونون قادرين على التحكم أيضاً في تعابير وجهها عبر نظام معـ.ـقّد من الأوتار يعرف باسم “القيثارة”

بحيث يكون أحدهم داخل دمية، فيما سيتم الاستعانة بحاسوب للتحكم بحركات وتعابير الوجه.

كانت عمليات إغلاق الحدود الناجمة عن تفشي جائحة فيروس كورونا قد أجّلت رحلة “الدمية أمل” أربعة أشهر.

كما أدى الإغلاق أيضاً إلى حدوث مزيد من الصـ.ـعوبات في عملية تلقي التبرعات الضرورية لإتمام مسيرة “الصغيرة أمل”.

ويشرف على هذا العمل الملحمي فريق مسرح “The Jungle” والذي بفضله ستزور “أمل” ما يزيد على 70 مدينة وبلدة في شوارع المدن الرئيسية.

وذلك قبل أن تدخل بريطانيا عبر ميناء فولكستون في كينت، جنوب شرق إنكلترا، لتحتفل بعيد ميلادها العاشر في لندن، قبل أن تشـ.ـق طريق رحلتها الذي تختتمه في مانشستر.

ونقلت الغارديان عن المخرج البريطاني ستيفان دالدري قوله إن قصة أمل الصغيرة “تتخطى الحدود”

كما تتخطى “أمل” اللغة لتسلط الضوء على المعـ.ـاناة التي يواجهها الأطفال اللاجئون، وهي أيضاً شخصية تحمل أملاً كبيراً.

وستتنوع الأحداث في رحلة الدمية “أمل” في كل مدينة تزورها.

في العاصمة الإيطالية روما على سبيل المثال ستمرُّ بمبانٍ محاطة بلوحات فنية.

وتصور هذا اللوحات القـ.ـصف الذي تعـ.ـرضت له المنازل السورية، والتي رسمها الفنان السوري تمام عزام.

وقال المخرج الفلسطيني السوري أمير نزار الزعبي الذي يشرف على المشروع، “صحيح أن اللاجئين يحتاجون الطعام وأغطية النوم، لكنهم يحتاجون أيضاً إلى الكرامة”.

كما يرى “الزعبي” أن تضـ.ـاؤل الاهتمام العالمي بقضايا اللاجئين السوريين قد جعل الحديث عنها الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى

مشياً إلى أن الغرض من رحلة “أمل” هو “تسليط الضوء على إمكانيات اللاجئين، وليس فقط على محنـ.ـتهم القـ.ـاسية”.

اقرأ ايضا : أطباء أتراك يعيدون فتاة إلى الحياة الطبيعية بترميم جمجمتها

وكانت عدّة مبادرات ومشاريع أطلقت للتعريف بمـ.ـأساة اللاجئين حول العالم، ولا سيما السوريون منهم، كون مأسـ.ـاتهم هي الأكبر.

ومن تلك المُبادرات معارض الصور والأعمال الفنيّة والسينمائية والتلفزيونية، ناهيك عن عشرات المُبادرات التي أُطلقت لمساعدة اللاجئين حول العالم.

أمل2
“أمل طـ.فلة عملاقة” تسير مسافة 8000 كم تضامناً مع اللاجئين
أمل 1

Advertisements