سلط تقرير تلفزيوني قصير بثته مؤسسة الإذاعة الهولندية ( NOS) الضوء على وضع الفتيات السوريات في صراع البحث عن عريس في ظل الوضع الحالي في سوريا
وأوضح التقرير، الذي ترجمت “زمان الوصل” أهم فقراته أنه بعد أكثر من 10 سنوات من الحرب،
تعاني المرأة السورية من مشكلة كبيرة بسبب نقص كبير في الرجال،
وقتل العديد منهم في الحرب أو هاجروا أو هم في السجن “معتقلون”،
مؤكدا أنه نتيجة لذلك، تفشل العديد من النساء في إيجاد زوج
تجولت مراسلة القناة في جامعة دمشق وأجرت عدة مقابلات مع فتيات سوريات،
وذكرت الفتيات أن الحديث حول العريس هو الحديث المطروح دائماً بين الطالبات في الجامعة،
فيما قالت إحداهن: “عندنا تبلغ الفتاة الـ 19 عام بدون أن تجد عريساً، أصبح يطلق عليها (عانسة) بين رفيقاتها”،
وأن “الشباب يواجهون مشاكل الدراسة والخدمة العسكرية والأهم الحالة المادية وبالتالي فهم يواجهون صعوبة في الزواج”
وتضيف أخرى “كل شيء أصبح غالي الثمن، كل شيء تغيير، كيف يمكن لمن راتبه لا يتجاوز 30 أو 40 ألف ليرة سورية أو حتى 100 ألف (نحو 30 دولار) أن يشتري براداً سعره مليون ليرة!”
ومما هو معروف بأن نظام الأسد لا يعطي إحصاءات صحيحة ورغم ذلك تبقى الملاحظة الأبرز في الشارع السوري طغيان حضور الإناث عن الحضور الذكوري، فعدا عن مئات الآلاف من الذكور الذين قتلوا في المعارك، هاجر مئات الآلاف من الشباب من سن 18 إلى سن 48، هرباً من الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياط، ناهيك عن الملاحقين والمطلوبين للأجهزة الأمنية، يقول التقرير
أما أعداد المعتقلين فما زالت أيضاً غير دقيقة وأن كان المعتقد أن هناك ما يزيد عن 250 إلى 500 ألف معتقل، أغلبهم من الذكور