تخطى إلى المحتوى

البروتوكول 5 آذار بين تركيا وروسيا.. اتفاق جـ.ديد حول مناطق سوريا للحسم

5aa8aee6 f3c4 4420 9543 b6e8cb24e1a6

البروتوكول 5 آذار بين تركيا وروسيا

تستمر روسيا بالحديث عن إصرارها تعطيل القرار الأممي الذي يسمح بجديد تدفّق المساعدات الإنسانية إلى شمال سوريا .

عبر معبر باب الهوى. فيما يعتبر سعياً لتحقيق مكاسب من الأطراف المعنية بالشأن السوري.

لاسيما تركيا على وجه الخصوص وتمثّل مطالب روسيا، بإعادة العمل ببروتوكول 5 آذار عام 2020 بشأن سوريا.

أول المكاسب التي تريد روسيا تحقيقها من خلال الضغط عبر ورقة عرقلة القرار الأممي الخاص بالمساعدات الإنسانية

وفي آخر اجتماع، جمع وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، بوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو.

أكّد “لافروف” عدم حصول تقدم بين الجانبين المعنيين بإدلب، أثناء الاجتماع الذي عقد الأربعاء في أنطاليا التركية

اقرأ ايضا : خبراء روس يدربون طيارين من جيش الأسد على مهمة وتصـ.عيد جديد في مناطق سورية (فيديو)

وقالت الخارجية الروسية في بيان، إن “الاجتماع ناقش الوضع في إدلب، بما في ذلك تنفيذ بروتوكول موسكو الموقع في 5 آذار

مارس عام 2020، بشأن إنشاء منطقة منزوعة في إدلب وفقاً لاتفاقية “سوتشي” في أيلول/سبتمبر 2018 “

ونقلت وسائل إعلام، عن “لافروف” قوله، إن “اتفاقاً على تأسيس منطقة خالية من الوجود العسكري في إدلب جرى خلال الاجتماع.

غير أن مصادر متخصصة في الشأن الروسي نفت ذلك، مشيرة إلى وقوع لُبس في الترجمة”

وقال باحثون ومراقبون، إنّ روسيا أرادت فقط تذكير تركيا باتفاق إدلب، وأنّ خطأ في الترجمة هو ما حصل بالفعل

اقرأ ايضا : زلة لسان من وزير خارجية روسيا تكشف نوايا بلاده الحقيقية في سوريا ومعــ.ركتهم القادمة

وفي الخامس من آذار/ مارس عام 2020 توصّل الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب. والذي جاء تتمة لاتفاق “سوتشي” قبل عامين

ونصّ الاتفاق على إنشاء ممر آمن بطول 6 كيلومتر، على الطريق الدولي “إم 4″، وأن لتركيا الحق بالرد على أي خرق لاتفاق مناطق خفض التصعيد، كما اتفق الجانبان على وحدة الأراضي السورية

وأكّد الاتفاق، وقتها، على أن الحل سياسي وليس عسكري وبإشراف الأمم المتحدة، وشددا على عودة النازحين

كما اتّفقت موسكو وأنقرة على أن كل منظمة مصنفة إرهابياً لدى الأمم المتحدة تعد إرهابية بالنسبة للبلدين

كما تضمن الاتفاق إنشاء ممر للمساعدات على الطريق “إم 4” بإشراف وزارتي الدفاع التركية والروسية

ويبدو أنّ روسيا تريد تنفيذ الاتفاق في الوقت الحالي عبر الضغط على الدول ذات الصلة بالشأن السوري.

وفي مقدمتها تركيا، خصوصاً وأنّ العوائق التي تحول دون تطبيق الاتفاق، ترى موسكو أنّ أنقرة وحدها قادرة على حلّها.

لما لديها من قوة على الأرض في إدلب (المناطق غير الخاضعة لسيطرة النظام السوري)

Advertisements