تخطى إلى المحتوى

اتفاق تركي روسي غامـ.ـض حول المناطق المحررة وروسيا تبدأ بها على الأرض

اتفاق تركي روسي غامـ.ـض حول المناطق المحررة وروسيا تبدأ بها على الأرض

تشهد مناطق ريف إدلب الجنوبي والغربي اليوم السبت، حملة تصعيد مدفعية وجوية من الاحتلال الروسي وقوات الأسد،

تسببت حتى لحظة كتابة الخبر بسقوط ثمانية شهداء، بينهم أحد الكوادر الطبية وعائلته،

وإصابة عنصر من الدفاع المدني واستشهاد أطفاله، وسط غموض يكتنف مصير التفاهمات الروسية التركية.

ووفق مراسلي شبكة “شام” فقد تعرضت بلدة إبلين في جبل الزاوية فجراً،

لقصف مدفعي مركز بقذائف متطورة، تقف ورائها القوات الروسية، بالتزامن مع تحليق طائرة استطلاع في الأجواء،

طالت منزل سكني لأحد الكوادر الطبية في مديرية صحة إدلب “صبحي العاصي”، وهو متطوع في منظمة بنفسج.

وتسبب القصف على منزله، بمجزرة راح ضحيتها الأب والأم وثلاث أطفال، إضافة لإصابة اثنين من أطفاله، وهو متطوع في منظمة بنفسج ضمن مشروع مركز العزل التابع للمنظمة في مدينة أريحا ومسؤول إداري لمركز إبلين للرعاية الأولية.

اقرأ ايضا : البروتوكول 5 آذار بين تركيا وروسيا اتفاق جـ.ديد حول مناطق سوريا للحسم

بالتزامن، تعرضت أطراف قرية بليون، لقصف مدفعي مماثل، طالت منزل عنصر في الدفاع المدني السوري، ما أدى لإصابته وزوجته،

واستشهاد اثنتين من أبنائه، كما استشهد طفل بقصف مدفعي مماثل على أطراف قرية بلشون في جبل الزاوية.

وتلا القصف المدفعي، تحليق لطيران الاحتلال الروسي، والتي شنت أربع غارات متتالية على أطراف قرية الشيخ يوسف بريف إدلب الغربي، تقول المعلومات الأولية، إنها طالت موقع قريب من مركز للدفاع المدني “الخوذ البيضاء” ولم تتوضح حصيلة القصف حتى لحظة كتابة الخبر.

اقرأ ايضا : خبراء روس يدربون طيارين من جيش الأسد على مهمة وتصـ.عيد جديد في مناطق سورية (فيديو)

وتشهد مناطق شمال غرب سوريا “ريف إدلب الجنوبي في جبل الزاوية خاصة” حملة تصعيد عنيفة منذ بداية شهر حزيران الفائت، خلفت العشرات من الشهداء والجرحى المدنيين، وسط استمرار التصعيد، في وقت لم تتوضح نتائج التفاهمات الروسية التركية بشأن مصير المنطقة التي تأوي عشرات آلاف المدنيين.

Advertisements