أثارت لعبة تدعى “فورتنايت” موجة من الغضب
لدى المسلمين والمؤسسات الدينية،
على مواقع التواصل الاجتماعي،
وذلك بسبب تطويرها لتتضمن إحدى مراحل اللعب فيها
على دخول الحرم المكي هدم الكعبة للتزود بالأسلحة من داخلها
وعاجل مركز الأزهر للفتوى، في مصر، أمس الثلاثاء،
للتحذير من بعض الألعاب الإلكترونية عموما
واللعبة المطورة خصوصا ووصفها بأنها ”
تخطفُ عقول الشَّباب، وتتسبب في حوادث الكراهية والعنف والقتل والانتحار
وعزا المركز تحذيره “لما احتوت عليه لعبة فورتنايت
من تجسيد لهدم الكعبة الشريفة أو العبث بها،
الأمرُ الذي يُؤثّر بشكل مباشرٍ على عقيدة أبنائنا سلبا، ويُشوِّشُ مفاهيمَهم وهويتَهم،
ويهوِّنُ في أنفسهم من شأن مقدساتهم”.
وطالب الأزهر من العائلات متابعة تطبيقات هواتف أبنائها
وعدم تركها في أيديهم لفترات طويلة،
مشيرا إلى أن مثل هذه الألعاب تشغلهم عن مهامّهم الأساسية
من تحصيلِ العلمِ النّافع أو العمل، وتحبسُهم في عوالمَ افتراضيّةٍ بعيدًا عن الواقع،
وتُنمّي لديهم سُلوكيّات العُنف، وتحضُّهم على الكراهية وإيذاءِ النفس أو الغير
وذكرت وسائل إعلام ومغردون على تويتر أن التطوير الجديد للعبة
يتضمن تحديثا يجبر اللاعبين على دخول الحرم المكي
وقتل المصلين ثم هدم الكعبة للتزود بالأسلحة من داخلها،
بعد ضرب حوائطها بفأس أو مطرقة حديدية لاستكمال اللعب
والدخول في مراحل متقدمة بعد تنفيذ المطلوب
وتقوم اللعبة على الوجود في جزيرة مع لاعبين آخرين،
على أن يفوز الشخص الذي يصمد حتى النهاية
اقرأ ايضا : وتساب يخص الأتراك والسوريين لديها بقرار خاص من الشركة
واستطاعت لعبة فورتنايت الإلكترونية تحقيق مبيعات
تجاوزت 1.8 مليار دولار خلال العام 2019،
وهي أقل بنسبة 25 في المئة عما كانت عليه في 2018