تخطى إلى المحتوى

الأكراد في سوريا يقولون كلمتهم وبشار الأسد يواجههم مجددا الأوضاع تتصاعد والمنطقة تذهب باتجاه طرف

الأكراد في سوريا يقولون كلمتهم وبشار الأسد يواجههم مجددا الأوضاع تتصاعد والمنطقة تذهب باتجاه طرف

سادت حالة من التوتر بين النظام وقسد إثر منع حواجز عسكرية تتبع للطرفين من عبود مسافرين عبرها، حيث قام حاجز تابع لقوات “الفرقة الرابعة”، بجيش النظام بمنع عدد من المواطنين الأكراد من التوجه إلى العاصمة دمشق،

سبقها منع قوات “قسد”، عدة مواطنات من الدخول إلى القامشلي بريف الحسكة

وقالت مصادر إعلامية محلية إن نحو 25 مواطناً كردياً جرى منعهم من التوجه بحافلات النقل من مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”، إلى مناطق سيطرة النظام السوري، يوم الجمعة الماضي

ونقلت مواقع إخبارية عن مصادر ذكرت أن عناصر من الفرقة الرابعة لدى للنظام قاموا بإنزال المواطنين الكورد من الحافلات،

قائلين: “كل شيء كوردي ينزل”، مخاطبين من كانوا على متن حافلات تعود لشركات نقل مختلفة، وفق موقع “باسنيوز”

اقرأ ايضا : الرئيس بايدن يكشف عن أوامره للجيش الأمريكي لتنفيذ عمليات محددة في سوريا

في حين لفتت شبكة “رووداو” الإعلامية وفق مصادرها إلى أن ما قامت به الفرقة الرابعة بحق الكورد في الطبقة جاء

رداً على منع قوات الأمن الداخلي (الأسايش) التابع لقوات “قسد”، نساء سوريات مقيمات في قامشلي منذ عقود، من المرور عبر إحدى نقاطها وإجبارهن على النزول

هذا ويعتبر المعبر الذي شهد حادثة منع الفرقة الرابعة لعدد من المواطنين الأكراد من العبور نحو العاصمة السورية دمشق،

أول حواجز للنظام السوري بعد الانتهاء من حواجز “قوات سوريا الديمقراطية”، (قسد) في الطريق إلى دمشق

اقرأ ايضا : حــ.رب بين دول كبرى على أرض سوريا الجيوش تحضرت والأوامر بانتظار توقيع القادة

وتجدر الإشارة إلى أن بعد الكشف عن منع المسافرين من العبور بين مناطق سيطرة الطرفين لم يعلن عن التوصل لتفاهم أو اتفاق ينهي حالة التوتر السارية، وسط تساؤلات

حول إذا ما ستصل تطورات الأوضاع إلى مواجهات بين الطرفين، التي سبق أن اندلعت في الحسكة الخاضعة لسيطرة “قسد”،

ويسيطر النظام فيها على بعض المؤسسات إلى جانب مطار القامشلي والمربعات الأمنية،

وكانت شهدت عدة مناطق بالمحافظة اعتقالات وتوترات بين الطرفين، انتهت بتدخل روسي مباشر

Advertisements