تخطى إلى المحتوى

روسيا تحـ.ـذر من حـ.ـرب كبيرة في دولة إسلامية فهل ستدخلها تركيا قبل فوات الأوان؟

روسيا تحـ.ـذر من حـ.ـرب كبيرة في دولة إسلامية فهل ستدخلها تركيا قبل فوات الأوان؟

روسيا تحـ.ـذر من حـ.ـرب كبيرة في دولة إسلامية

حـ..ذر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو من أن العالم ينزلق إلى صـ..راع أخطر مما كان في عهد الحـ..رب البـ..اردة، مشددا على ضرورة العمل على الحيلولة دون هذه النـ..زعة.

وأشار شويغو اليوم الأربعاء، في كلمته خلال الدورة التاسعة من مؤتمر موسكو للأمن الدولي، إلى أن نـ..زعة تشكيل تحالفات دولية والتفريق بين الحلفاء والأعداء تستبدل حاليا قـ..ضـ..ايا محاربة الإرهـ..اب على رأس الأجندة الدولية.

وتطرق الوزير في هذا الصدد إلى سياسات حلف الناتو، مشددا على أن قمته الأخيرة التي انعقدت في بروكسل في 14 يونيو أكدت تحوله من حلف إقليمي إلى حلف عسكري-سياسي عالمي يكمن هدفه الرئيسي في ردع روسيا والصين.

وأشار شويغو إلى تعزز نـ..زعة استخدام الضغط الاقتصادي والقوة، بما يشمل عقـ..وبات وشن حملات تضـ..لـ..يل وتدبير حوادث عسكرية، لإجبار دول ذات سيادة على تغيير سياساتها، مشيرا إلى أن هذه النـ..زعة تتبلور أكثر مما في أي مكان آخر في جنوب شرقي آسيا حيث تواجه دول المنطقة ضغوطا رامية إلى إجبارها على إنشاء هياكل مماثلة للناتو، بالتزامن مع تكثيف حلف شمال الأطلسي أنشطته في المنطقة ومشاركة قـ..وات تابعة له في مناورات إقليمية.

وحـ..ذر شويغو من أن بعض الدول تشكل ضمن قـ..واتها المسـ..لـ..حة قيادات خاصة بوضع خطط وتنفيذ عمليات هجومية في الفضاء والمجال السيبراني، قائلا: “ينزلق العالم بسرعة إلى نزاع جديد أخطر مما كان في عهد الحـ..رب البـ..اردة، ويدرك العسكريون في العالم حاليا أكثر من أي وقت مضى وبشكل أفضل من أي مجموعة مهنية أخرى أن الحـ..رب هي كارثة”.

هل يمكن لتركيا إقناع طالبان ببقاء قـ..واتها في أفغانستان؟

أصبحت مسألة تولي القـ..وات التركية أمن وتشغيل مطار العاصمة الأفغانية كابل أحد أهم الموضوعات التي يجري نقاشها مع الانسحاب الأميركي من أفغانستان.

وتدور مؤخرا تساؤلات حول المخاطر التي ستواجهها القـ..وات التركية، في ظل مطالبة حركة طالبان لها بالانسحاب من أفغانستان، وكيف يمكن لأنقرة إقناع الحركة بوجودها؟

وتنشر تركيا أكثر من 500 جندي على الأراضي الأفغانية في إطار مهمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتدريب قـ..وات الأمن المحلية.

شروط تركية

وألمح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى أن بقاء قـ..واته في أفغانستان لن يكون من دون ثمن، قائلا “نعتزم البقاء في أفغانستان حسب الشروط، ما شروطنا؟ الدعم السياسي والمالي واللوجيستي، إذا تم الوفاء بذلك يمكننا البقاء في مطار حامد كرزاي الدولي”، مضيفا أن “عرض أنقرة مشروط بدعم هؤلاء الحلفاء”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرح -عقب لقاء مع الرئيس الأميركي جو بايدن- قائلا “أبلغت بايدن رؤيتنا بشأن الاستعانة بكل من باكستان والمجر إلى جانبنا في تأمين مطار كابل”.

وأضاف أن بلاده ستحتاج إلى “مساعدة دبلوماسية ولوجيستية ومالية” من الولايات المتحدة إذا أرادت الإبقاء على قـ..وات في أفغانستان لحماية وإدارة مطار كابل.

اقرأ ايضا : المنطقة الآمنة والمساعي التركية الأمريكية في الشمال السوري بظل التغيرات الحالية

إقناع طالبان

من جانبه، قال حكمت تشيتين وزير الخارجية التركية الأسبق، والذي عمل أيضا ممثلا سابقا للناتو في أفغانستان؛ إن بقاء القـ..وات التركية في أفغانستان مرهون بموافقة طالبان، ومخاطر البقاء من دون ذلك ستخلق مشاكل كثيرة.

وتحدث المسؤول التركي لوسائل إعلام تركية عن صيغة أخرى لبقاء القـ..وات التركية، موضحا أنه يمكن الذهاب إلى أفغانستان باتفاق ثنائي، وبعيدا عن الهوية الدولية، بعد انسحاب جميع القـ..وات الأجنبية.

وشدد على أن أي اتفاقيات من دون موافقة طالبان ستعرض تركيا لمخاطر أمنية كبيرة هي في غنى عنها، والمطلوب من مؤسسات مثل حلف الناتو والأمم المتحدة دعم تركيا.

وفي حديثه يذكر تشيتين بمحادثات سابقة مع طالبان، لافتا إلى أن اعتراض الحركة بالنسبة لتركيا هو لكونها جزءا من قوة دولية.

وأضاف “أبلغني قادة طالبان أنهم يتعاملون معنا كأشقاء، لكنكم جئتم ضمن قوة دولية (الناتو) كما يرون”.

من جهتها، قالت صحيفة “حرييت” -المقربة من الحكومة التركية- في تقرير لها إن القـ..وات التركية يمكنها أداء هذه المهمة على أفضل وجه إذا تم استيفاء بعض المتطلبات، وستكون ناجحة للغاية.

ولفتت إلى أن تركيا لديها مكانة كبيرة لدى الشعب الأفغاني، ويرجع ذلك لأسباب كثيرة،

وقد قدمت إسهامات كبيرة لهذا البلد في العديد من المجالات، بما في ذلك تدريب الجيش منذ عهد أتاتورك.

وأوضحت أن عددا كبيرا من المسؤولين الأفغان في مناصب عليا تخرجوا من تركيا، كما أن الشعب الأفغاني هو الأكثر حبا لتركيا في العالم.

الجزيرة + روسيا اليوم

Advertisements