تخطى إلى المحتوى

بعد توقفها عن الاستقبال لسنوات فرنسا ترحب بالسوريين من جديد وتوجه الدعوة لفئات محددة

بعد توقفها عن الاستقبال لسنوات فرنسا ترحب بالسوريين من جديد وتوجه الدعوة لفئات محددة

استقبلت فرنسا 43 طالب لجوء من اليونان ضمن برنامج إعادة التوطين

برعاية “المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين”، حيث وصلوا إلى مطار باريس على متن رحلتين

وبحسب موقع “مهاجر نيوز” فإن طالبي لجوء “قُصر” وصلوا على فرنسا أول أمس الخميس،

تحت إشراف وزارة الهجرة واللجوء اليونانية والهيئة المسؤولة عن حماية القُصر غير المصحوبين بذويهم

وقالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان إن وكالات الأمم المتحدة ومكتب دعم اللجوء الأوروبي

نسقوا عملية تحديد القاصرين الذين نُقلوا إلى فرنسا،

“لضمان أن تكون عمليات الترحيل في مصلحة كل طفل”

وأفاد عبد الأحد (دون السن القانوني) الذي وصل إلى فرنسا

أنه كان ينتظر مغادرة اليونان بفارغ الصبر،

مشيراً إلى أنه قبل مغادرته اليونان كان متحمسا إلى درجة أنه لم يستطع النوم

وقال إنه حذف جميع الألعاب من هاتفه المحمول،

لأنه يتشوق للذهاب إلى المدرسة وممارسة الألعاب الرياضية

إلغاء الفيزا للسوريين أول دويلة عربية تستقبل السوريين بدون فيزا أخيراً

وتعتبر إعادة التوطين آلية حماية أساسية للاجئين “الأكثر ضعفا”،

عبر نقلهم من دول الاستقبال الأولي إلى دولة أخرى تقبل استقبالهم ومنحهم حماية دائمة

وتقديم إعادة التوطين على أساس معايير تتعلق بـ “الضعف”

كـ (القاصرين أو ضحايا التعذيب أو المعرضين لخطر العنف

بما في ذلك العنف الجنسي والاحتياجات الخاصة…)،

خاصة عندما يتعذر ضمان الحماية القانونية وسلامة طالبي اللجوء في البلد المضيف

ووعدت دول أوروبية في آذار العام الفائت أن تقاسم أعباء استقبال اللاجئين من الجزر اليونانية،

لكن لم تف جميع الدول بوعودها. مبررة عدم الالتزام بجائحة كورونا

واستفاد 4 آلاف شخص في اليونان منذ نيسان 2020 من برنامج إعادة التوطين،

بينهم نحو 1600 لاجئ حاصل على أوراق اللجوء، ونحو 1500 طالب لجوء،

إضافة إلى 849 طفلا غير مصحوب بذويهم

وطالب رئيس الوزراء اليوناني مراراً جميع الدول الأوروبية واليونان ودول جنوب أوروبا

بالتعاون وتقديم المساعدة في التعامل مع اللاجئين،

حيث يقدر عدد طالبي اللجوء في مخيمات الجزر اليونانية بـ 9.400 شخص

يعيشون ضمن ظروف غير إنسانية ويفتقدون أدنى الخدمات الأساسية

Advertisements