تخطى إلى المحتوى

فرق عسكرية جرارة تبدأ في دمشق وتنتهي في إدلب.. الجيش السوري يواجه تركيا ورسالة هامة من أركان الدولتين

فرق عسكرية جرارة تبدأ في دمشق وتنتهي في إدلب.. الجيش السوري يواجه تركيا ورسالة هامة من أركان الدولتين

صعدت قـ.ـوات النظام وحليفها الروسي، من قـ.ـصفها لشمال غرب سوريا، خلال الأسابيع الماضية، وقامت بالتـ.ـحرش بنقاط المراقبة التركية خلال الأيام القليلة الماضية في شمال غرب سوريا عبر قـ.ـصف نقطتين لها خلال الأسبوع الجاري، ما أدى لإصـ.ـابة 3 عناصر من الجيش التركي جراء قـ.ـصف صاروخي من معسكر جورين، طال نقطة المراقبة التركية في بلدة كنصفرة، يوم الأربعاء الماضي،

اتبعته قـ.ـوات النظام بقـ.ـصف مماثل صباح اليوم الجمعة، استهدف محيط نقطة المراقبة التركية في بلدة قسطون بسهل الغاب.

وحول سبب التحـ.ـرش المتعمد بالنقاط التركية من قبل النظام وروسيا، قال الدكتور يحيى العريضي، الناطق باسم وفد المعارضة في اللجنة الدستورية، “إن النظام وداعميه منذ البداية انتهجوا النهج العسكري، الذي يجدون فيه إثبات للذات والهروب من أي استحقاق، وهو ما ثبت فشلهم فعليا سيما أن الحل السياسي،

هو الطريق الوحيد ومن هنا تجد روسيا والنظام من خلفها في حالة مهزومة في سوريا”.

وأكد “العريضي” لبلدي نيوز، أن التحـ.ـرش المفتعل يأتي في سياق القمة الامريكية الروسية،

حيث تنتظر الولايات المتحدة تحديد سلوك وتنفيذ طلبات محددة، كما يأتي التصعيد قبل جلسة التصويت للمعابر في مجلس الأمن الشهر القادم إضافة لسعي روسيا في بسط سيطرة النظام على كامل الأراضي السورية.

وأشار إلى أن رسالة روسيا والنظام وإيـ.ـران، هي تذكير العالم انه بقدرتهم تخـ.ـريب كل الاتفاقيات، بالتصعيد العسكري

بالرغم من الاتصال بين بوتين وأردوغان والذي تم الحديث فيه حول تهدئة الامور في إدلب، بالتزامن مع استهداف نقاط المراقبة التركية.

من جانبه رأى المقدم المنشق عن الأمن السياسي في النظام، عبدالله النجار،

إن الاستهـ.ـداف الروسي لنقاط المراقبة التركية، يأتي في سياق الابتزاز سيما في قضية المعابر والتجديد لها في حين تحتج موسكو، أن تركيا لم تلتزم باتفاقات استانا وتفكيك “جبهة النصرة”.

ولفت “النجار” بحديثه لبلدي نيوز، أن السبب الأهم من التصعيد يكمن في سعي موسكو والنظام السوري،

في منع الاستقرار الاقتصادي في شمال غرب سوريا وابقائه في حالة حرب بهدف منع الاستثمار والنهوض به.

اقرأ ايضا : الحكومة السورية تهـ.دد المواطنين في الداخل والخارج من بعض النشاطات التي يزاولونها على شبكة الانترنت

وواصلت قـ.ـوات النظام السوري بدعم من روسيا قـ.ـصفها المكثف منذ بداية شهر حزيران الجاري

على مناطق متفرقة من ريف إدلب الجنوبي، وحلب الغربي، وحماة الغربي،

إضافة إلى استهـ.ـداف قاعدتين عسكريتين في ريف إدلب وحلب وإصـ.ـابة جنود أتراك بجـ.ـروح متفاوتة.

وكانت القـ.ـوات التركية دفعت بتعزيزات عسكرية لقواعدها المنتشرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي،

أمس الخميس، بالتزامن مع تصعيد قـ.ـوات النظام على المنطقة.

Advertisements