أعاد السوريون تذكر مواقف المطرب السوري “نور مهنا” من الثورة السورية، والتي عبر عنها في عدة حوارات أجراها خلال السنوات الماضية.
حيث لا يخلو لقاء مع “نور مهنا” إلا ويعبر من خلاله عن موقفه الصريح من نظام الأسد، ويظهر ما يعـ.ـانيه الشعب السوري بسبب ظـ.ـلم النظام وداعميه.
وكان آخر ظهور لمطرب “القدود الحلبية” أثناء مهرجان “بنزرت” الدولي في تونس التي يقيم فيها، الذي علل فيه غيابه عن الغناء بسبب الظروف التي تعـ.ـانيها سوريا.
مؤكداً أنه من الصعب تقديم شيء “لأن الناس عم تمـ.ـوت في البلد، وكل يوم أطفال تمـ.ـوت بالبراميل والطيران والإعلام إما مغيب أو يشاهد المحطات الأخرى”.
وشدد “مهنا” على أن الذين يمـ.ـوتون في سوريا ليسوا أفضل منه وداعياً الله أن يجعله شـ.هيداً. الفنان الذي توقف عن الغناء
كما أشار إلى أن كلاً من “روسيا وإيران والطـ.ـاغية بشار الأسد، وحتى إسرائيل وأميركا” أهلـ.ـكوا السوريين ود.مروا بلادهم.
اقرأ ايضا : الجمهور الهندي على موعد مع مسلسل “الهيبة” بعد وصوله إلى “بوليود”
وفي مقابلة أخرى للفنان مع راديو “IFM” التونسي، تطرق إلى فسخ عقده مع شركة روتانا بسبب مواقفه السياسية، مؤكداً أن له الشرف بمواقفه السياسية.
وتابع “مهنا”، “هي بلدي، بلدي تحترق وتدمـ.ـر وتقـ.ـتل أنا ما بهمني روتانا تقول ما طالعت نور مهنا مشان مواقفي السياسية”.
وأضاف، “الله معك روتانا، خليكي محترمة شو دخل مواقفي السياسية”.
كذلك تداولت مواقع سورية صورة لـ”مهنا” بجانب علم الثورة السورية، وأمام إحدى لوحات الكاريكاتير في معرض الثورة السورية الذي أقيم في صالة (سوريانا) باسطنبول عام 2014.
وأثنى السوريين على موقف “مهنا” واصفين إياه بـ “المشرِّف” والمساند للثورة السورية.
مؤكدين أنه غادر سوريا منذ انطلاق الحراك الثوري في سوريا، حيث يعيش متنقلاً بين تركيا وتونس بحسب تصريحه في المقابلة ذاتها.
من هو “نور مهنا”؟
نور مهنا مطرب سوري، ولد في محافظة حلب، عام 1966، اشتهر بأداء القدود الحلبية والأغاني الطربية، واشتهر بأداء القدود الحلبية والأغاني الطربية، وأعاد تقديم عدة أغاني قديمة بطابع جديد.
وهو فنان يعرف ان الإبداع يرتكز على حتمية الإلمام بالماضي لهذا كان أول من اعاد تقديم أغنية وحشتني للفنانة سعاد محمد ومن ثم تجاوزها نحو الجديد.
كما قدم أغنية “ولا مرة كنا سوى” من الحان ملحم بركات من ثم “انا عيني ليك”، “لعل وعسى” وغيرها من الأغاني الخاصة التي يبرز فيها طابعه الخاص بالإضافة إلى النكهة الطربية.
المصدر : مدونة هادي العبد الله