تخطى إلى المحتوى

باحث سوري: لا حـ.ـرب جديدة في إدلب وهـ.ذا عن ما تحاول روسيا تحصيله من خلال التصـ.ـعيد الحالي

باحث سوري: لا حـ.ـرب جديدة في إدلب وهـ.ذا عن ما تحاول روسيا تحصيله من خلال التصـ.ـعيد الحالي

أفاد باحث سوري بأن التـ.ـصعيد العسـ.ـكري في إدلب هو ضغط عسـ.ـكري لأهداف سياسية، لا تتعلق بإدلب فقط.

مشيراً إلى أنها تتعدى إدلب لجملة من قضايا الصـ.ـراع الإقليمي والدولي داخل سوريا وربما متصل بالقضايا التي خارجها.

وقال الباحث في مركز جسور للدراسات “مجد كيلاني”، إن روسيا ليست في محل يسمح لها بعودة المعـ.ـارك في إدلب.

وذلك على المستويين السياسي والميداني، مع استمرار الاستـ.ـنزاف العسـ.ـكري والأمـ.ـني في البادية، وفقاً لما نقلت عنه “بلدي نيوز”

لكنها “بحسب كيلاني” قادرة بشكل مريح على خلق هذه الفـ.ـوضى الأمـ.ـنية والتحكم بتصـ.ـعيد عسـ.ـكري مقـ.ـلق لتركيا وبالتالي للغرب عموماً.

بدوره أشار الكاتب والصحافي السوري “أحمد مظهر سعدو”، أن التصـ.ـعيد الحالي يعكس خلافات كبرى بين الطرفين التركي والروسي.

وذلك من خلال الكثير من المسائل التي باتت واضحة المعالم ومنها الموقف التركي من المسألة الأوكرانية وجزر القرم.

كذلك الوضع الليبي، إضافة إلى قضية منبج وتل رفعت بريف حلب الواقعتين تحت سيـ.ـطرة ميليـ.ـشيات “قسد”.

ومن الخلافات أيضاً بين الروس والأتراك، موضوع المعابر للمساعدات الإنسانية التي جرى التوافق حولها بين الأمريكان والأتراك.

حيث اتفقوا على وضع حلول وبدائل فيما لو أصـ.ـرت روسيا على ممارسة حق الفيتو عند التصويت على فتح معبر باب الهوى.

التصـ.ـعيد في إدلب لن يؤدي إلى حـ.ـرب مفتوحة

ويرى الكاتب السوري في حديثه لـ”بلدي نيوز” أن المشهد في إدلب يُنذر بمزيد من التصـ.ـعيد نتيجة كل هذه الخلافات وما يشبهها.

مضيفا بالقول “إلا أن ذلك حسب قراءتي للوضع لن يؤدي إلى حـ.ـرب مفتوحة”.

كما لن يؤدي إلى تجاوز اتفاق تركيا وروسيا حول إدلب الذي تم توقيعه في آذار 2020، بحسب “السعدو”.

وقال السعدو “إن الجانب الروسي الذي لم يجد في قمة “بوتين وبايدن” تلبية للمطالب الروسية حول سوريا مثل إعادة الإعمار أو فتح العلاقة مع نظام الأسد”.

مضيفاً أنه “يحاول الآن وعبر القـ.ـصف الضغط على الأتراك والأمريكان، لتحصيل ما عجـ.ـز عنه قبل ذلك في قمة جنيف”.

لكنه وفقاً للكاتب، “لن يحصل أي شيء فهو في موقع المحتاج للأمريكان وليس العكس”.

اقرأ ايضا : بعد عناقها للعميد سهيل الحسن بشار الأسد يتخذ قراراً بحق وزيرة لديه

تصـ.ـعيد مستمر للأسبوع الثالث

ومنذ مطلع الشهر الجاري يشهد الشمال السوري، تصـ.ـعيداً عسكرياً من قبل قوات الأسد وروسيا.

فبعد مضي أكثر من عام، عادت مجدداً مشاهد القتـ.ـلى والمصـ.ـابين للظهور في منطقة إدلب

حيث تريد موسكو تعديل خريطة السيـ.ـطرة في محافظة إدلب لصالح نظام الأسد.

ذلك مع اقتراب جلسة التصويت تجاه تمديد إدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

وبموازاة التصـ.ـعيد العسـ.ـكري، تلوح في الأفق بوادر أزمة إنسانية جديدة في المنطقة.

حيث أدى تجدد القـ.ـصف والعمليات العسـ.ـكرية إلى موجة نزوح واستـ.ـشهاد العشرات من المدنيين.

كان آخرها مجـ.ـزرة يوم الاثنين 21 حزيران والتي راح ضحـ.ـيتها سبعة مدنيين و15 جـ.ـريح.

ومن المتوقع أن تتصاعد أكثر في حال استمر القـ.ـصف على الشمال الغربي لسوريا.

المصدر : مدونة هادي العبد الله

Advertisements