تخطى إلى المحتوى

مذيعة تركية تتواصل مع أطفـ.ـال سوريين وتؤمن لهم حياتهم بعد قصة ترويها (فيديو)

مذيعة تركية تتواصل مع أطفال سوريين وتؤمن لهم حياتهم بعد قصة ترويها (فيديو)

استطاعت المذيعة التركية موغي أنلي، تأمين سكن لثلاثة أطفـ.ـال سوريين تعرضوا للتعنيف من قبل أقاربهم بعد أن اضطروا للبقاء عندهم بعد سجن والديهم.

بدأت القصة عندما علم جار العائلة مراد هالتاش بهرب الطفـ.ـل سعد الدين الحسن من منزل خالته ما دفعه لمراجعة الشرطة ثم الذهاب إلى مقر قناة “A tv” برفقة زوجته،

يوم الخميس 17 من حزيران، للقاء المذيعة المعروفة ببرنامجها الشهير الذي تقوم فيه بالبحث عن المفقودين ومعالجة مشكلات المجتمع.

وقال الطفـ.ـل نور الدين الحسن الذي شارك في البرنامج بصوته من دون أن تعرض القناة صورته، “أتينا إلى تركيا قبل 8 سنوات برفقة أبي وأمي ثم انتقلنا للعيش في بيت خالتي بعد دخول أهلنا إلى السجن، أخي هرب البارحة من المنزل وأختي تقدمت بطلب في مركز الشرطة لإيوائها في أحد مراكز العائلة قبل 3 أيام بسبب عنف تعرضت له من قبل زوج خالتي”.

اقرأ ايضا : حمامة أنقذت ألف بريطاني وإيطالي من المـ.ـوت (صور)

وحول سبب هرب الطفـ.ـل السوري قال نور الدين، “تبوّل أخي سعد الدين في السرير أثناء نومه

وقرر الهرب لكي لا يضربه زوج خالتي كما يضربني أحياناً عندما يعلم بفعلته”.

وأضاف الطفل: “عندما عاد سعد الدين من العمل اتصلت خالتي بزوجها وأخبرته بما قام به سعد، ما دفعه للهرب من المنزل”.

كلمات الطفل السوري صدمت المذيعة التركية التي تساءلت عن السبب الذي يدفع الخالة لإخبار زوجها بما حدث،

“نحن نقوم بإخفاء الأمر عن أزواجنا حرصاً على مشاعر الطفل، ما المشكلة، طفل تبول في سريره، ما الذي حصل!”.

وما ذهل المذيعة أكثر حديث نور الدين عن سبب يدفعه لادخار النقود التي يحصل عليها من عمله هو وأخوه داخل الورشات.

قال الطفـ.ـل نور الدين، “أربح شهرياً من عملي 1800 ليرة ويحصل أخي سعد على 250 ليرة

ونعطي منها 175 ليرة أسبوعياً لزوج خالتي ونقوم بادخار المبلغ المتبقي لأبي وأمي عندما يخرجون من السجن”.

طريقة سرد الطفـ.ـل السوري للأحداث وطلاقته في اللغة التركية جعلت المذيعة تعده أمام الجمهور

بأن تقوم بمساعدة الطفـ.ـل وإخوته بتأمين سكن لهم جميعاً في مكان واحد إن كانوا يرغبون.

في حلقة البرنامج التي عرضت يوم الجمعة 18 من حزيران أعلنت المذيعة التركية، موغي أنلي،

عن العثور على الطفل وعن تأمين الإخوة الثلاثة في سكن تديره وزارة العائلة التركية في إسطنبول.

هذا وتستقبل وزارة العائلة التركية الأطفـ.ـال والأيتام والنساء الذين تعرضوا للتعـ.ـنيف الأسري في مساكن مخصصة موزعة في الولايات التركية.

Advertisements