تخطى إلى المحتوى

قرية مصرية لاتستعمل المال ولها عادات وتقاليد فريدة وعدت من أغرب القرى في العالم

قرية مصرية لاتستعمل المال ولها عادات وتقاليد فريدة وعدت من أغرب القرى في العالم

من المعروف و المتداول أن أغلب دول العالم يتواجد قرى تمتلك عادات و تقاليد غريبة، و على سبيل المثال، تتواجد في مصر قرية في غاية الغرابة، حيث انهم لا يتحدثون العربية ويتعاملون بالمقايضة.

على الرغم من التطورات والتكتنولوجيا الحديثة، إلا أن هذه القرية، يسكن فيها بعض الأشخاص بتفاصيل وكواليس تشبه العصور الأولى، وفق (مصر الآن).

حكاية لا تشبه أي حكاية

و تبدأ الحكاية من قرية صغيرة تشبه في تكوينها الظاهر أي قرية مصرية، لكنها من الداخل ليس كأي قـرية،

مرحبا بكم في “قارة أم الصغير”، والتي لا يعرف أحد على وجه الدقة، لماذا أطلق عليه اسم “قارة” رغم أنها مجرد قـرية.

وتبعد القـرية عن القاهرة حوالي ألف كيلو متر غربا بالقرب من الحدود الليبية، أما مساحتها فلا تتجاوز الـ 120 فدانا،

وبحسب الأساطير وما يشاع عن القـرية فأنها تشهد حدثا فريدا من نوعه، وهو أن عدد سكانها لا يزيد ولا يقل مهما مر الوقت.

اقرأ ايضا : علماء الفضاء يبحثون عن خمسة أجرام كونية غامضة يؤكدون وجودها وأنت تستطيع مساعدتهم (صور)

الحياة داخل فقعة

ويمكن القول: “إن القرية أشبه بالفقعة، حيث يعيش كل سكانها ويبلغ عددهم حوالي “700 فرد” في معزل عن العالم،

ولا يتعاملون إلا مع بعضهم البعض فقط، أما إذا كنت زائر للقرية فسوف تحصل على “واجب الضيافة”

لكنك لم نستطيع الاندماج مع السكان بالشكل الذي يمكن لخيالك أن يصوره لك، وخصوصا أنك ستصدم من تفاصيل الحياة هناك،

حيث تختفي معالم التكنولوجيا والعصر الحديث تمام، فلا تجد كهرباء ولا إنترنت وحتى شبكات المحمول ستجدها تعمل بشق الأنفس هناك”.

المقايضة كلمة السر

وإذا قررت الآن أن تزور القرية فإياك وأن تسأل أحد هناك عن سعر أي شيء وتخرج له الأموال، فهناك لا يوجد بالمال والعملات المعروفة،

وإنما بنظام المقايضة القديم، بمعنى أنك إذا أدرت شراء أرز مثلا فعليك أن تدفع مقابله ما يعادل قيمته دقيق وهكذا.

ورغم أنك قد تتصور الآن أن أكر كهذا ربما يجعل سكان القرية غير راضيين أو سعداء،

لكن دعني أخبرك أنهم يعيشون في هناء وسعادة بهذه الطرق البسيطة والقديمة في التعامل.

غرائب القرية لا تنتهي

ومن غرائب القرية أيضا والتي ستدهشك أن هناك باب كبير في أول القرية

يتم إغلاقه ليلا لحماية الأهالي من غارات اللصوص، فيما يبقى من الأشياء الغريبة ايضا

أن السكان الذين يعملون بالزراعة والمشغولات اليدوية، لا يتحدثون أي من اللهجات المصرية المتعارف عليها،

ولا حتى يتحدثون باللغة العربية، وإنما يبقى التعامل بينهم محصورا في اللغة الأمازيغية، ما يعني أنك لن تفهمهم ولن يفهموك.

Advertisements