تخطى إلى المحتوى

صحيفة سعودية تكشف عن 15 عملية عسكرية محكمة في منطقة سورية خلال شهر فقط

صحيفة سعودية تكشف عن 15 عملية عسكرية محكمة في منطقة سورية خلال شهر فقط

شهد شهر مايو (أيار) مناطق «درع الفرات» الخاضعة لسيطرة فصائل سورية معارضة في ريف حلب شمال البلاد بدعم من الجيش التركي 15 استهدافا وتفجيرا واقتتالا داخليا، مقابل عملية واحدة لتبادل الأسرى بين قوات النظام والفصائل

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس إنه «منذ وقوع ما يعرف بمناطق «درع الفرات» تحت سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، ومسلسل الأزمات الإنسانية والانتهاكات والفلتان الأمني يتفاقم شيئاً فشيئًا، فلا يكاد يمر يوم بدون انتهاك أو استهداف أو تفجير وما إلى ذلك من حوادث»

وقتل «16 شخصا هم رجل مسن في اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عائلتين في قرية تل شعير بريف جرابلس، وشخص آخر في اشتباكات عائلية بالأسلحة الرشاشة في قرية البرج جنوب الراعي شرقي حلب، وامرأة قتلها زوجها بدم مارد في قرية كفرغان الواقعة شرقي أعزاز بريف حلب الشمالي، ومواطن قتل على يد عناصر من الفصائل الموالية لأنقرة في قرية البرج التابعة للباب شرقي حلب، وعنصر من «الفرقة 20» برصاص مجهولين في قرية تل جرجي بريف الباب، وشخص برصاص مجهولين في بلدة قباسين بريف الباب، و3 أشخاص في انفجار دراجة نارية مفخخة في جرابلس، واثنان من عناصر الشرطة برصاص خلية تابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» في الباب، و3 من الفصائل الموالية لأنقرة في اشتباكات مع خلية للتنظيم في الباب، واثنان من الخلية أحدهما فجر نفسه بحزام ناسف»، حسب «المرصد»

اقرأ ايضا : أكراد سوريا يتجاوزون كافة التوقعات ويقلبون موازين المنطقة وتغيير الخارطة

وشهد مايو (أيار) 5 اقتتالات عائلية وفصائلية ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لأنقرة بريفي حلب الشمالي والشرقي،

و«في الأول من الشهر شهدت قرية تل شعير بريف جرابلس، اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عائلتين في القرية،

أسفرت عن مقتل رجل مسن، بالإضافة إلى سقوط جرحى، وفي الثاني من الشهر شهدت قرية البرج جنوبي الراعي

اشتباكات عائلية مسلحة نتيجة تعدي رعاة أغنام على محصول زراعي في القرية، وأسفرت الاشتباكات

عن مقتل شخص وإصابة آخرين. وفي ذات اليوم شهدت مدينة الباب توتر بين فصيل «جيش الأحفاد» من جهة، و«فرقة الحمزة» من جهة أخرى، والمنضوين ضمن ما يسمى «الجيش الوطني» وبحسب المصادر، فإن التوتر سببه قيام «جيش الأحفاد» باعتقال عنصر من «فرقة الحمزة»

لترد الأخيرة بالانتشار في مناطق عدة من مدينة الباب، واعتقال عناصر من «جيش الأحفاد»، حسب المصدر نفسه

وفي 12 مايو، رصد «المرصد» توترا أمنيا وإطلاق نار كثيف في مدينة الباب بالقرب من دوار السنتر وسط المدينة،

نتيجة شجار بين عناصر الشرطة الموالية لتركيا وأشخاص قرب دوار السنتر. و«في التفاصيل قام أحد عناصر الشرطة بإطلاق رصاصة عن طريق الخطأ فأصابت أحد المتشاجرين، بعد ذلك، قامت مجموعة مسلحة بخطف الشرطي الذي أطلق النار. واستقدم عناصر السلطان مراد تعزيزات عسكرية، وقطعوا الطرق المؤدية إلى دوار السنتر في مدينة الباب شرقي حلب، تزامن ذلك مع إخلاء عناصر الشرطة من الحواجز في أسواق مدينة الباب، فيما تجمعت عشرات السيارات من نوع بيك آب مزودة برشاشات ثقيلة تابعة للشرطة العسكرية لاقتحام دوار السنتر وإزالة حواجز فرقة السلطان مراد وفض النزاع»

وفي 24 من الشهر الماضي رصد توتر تشهده كل من مدينة الباب وريفها ضمن مناطق نفوذ القوات التركية وفصائل غرفة عمليات «درع الفرات»، حيث دارت اشتباكات بين الشرطة العسكرية ومسلحين في منطقة احتيملات،

ما أدى لسقوط أكثر من 7 جرحى، عقب ذلك داهمت الشرطة العسكرية المنطقة واعتقلت 4 أشخاص على الأقل،

وفي مدينة الباب، شنت الشرطة العسكرية حملة مداهمات ضمن منطقة السكن الشبابي ودوار «غصن الزيتون» واعتقلت عدة أشخاص

كما أحصى «المرصد» 6 تفجيرات و3 استهدافات، إذ أنه «في السادس من مايو عثر على جثة عنصر من «الفرقة 20» التابعة لـ«الجيش الوطني» المدعوم من تركيا، مقتولًا وعليه آثار طلقات نارية، في قرية تل جرجي بريف مدينة الباب الشمالي، ويتحدر القتيل من بلدة محكان بريف دير الزور الشرقي، وفي 14 الشهر قتل شخص برصاص مجهولين، اقتحموا مزرعته في بلدة قباسين بريف مدينة الباب، شرقي حلب، وقاموا بسرقة سيارته أيضاً،

وفي 28 الشهر قتل عنصران من الشـ.ـرطة الموالية لأنقرة في مدينة الباب برصاص خلية تابعة لتنظيم داعش»

أما بالنسبة إلى التفجيرات، فانفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة «بيك آب» في مخيم باب السلامة القديم بريف مدينة أعزاز شمالي حلب في السادس من مايو، وفي العاشر من الشهر انفـ.ـجرت دراجة نارية مفـ.ـخخة على طريق البحوث – أعزاز ما أدى إلى إصـ.ـابة شخصين اثنين بجـ.ـراح، وأيضاً في اليوم ذاته انفـ.ـجرت عبوة ناسـ.ـفة قرب مسجد في مدينة الباب، وفي 19 الشهر انفـ.ـجرت عبوة ناسـ.ـفة بسيارة في جرابلس، وفي 24 الشهر شهدت جرابلس أيضاً انفـ.ـجار دراجة نارية مفـ.ـخخة قرب مسجد الشريعة مما أدى إلى مقـ.ـتل ثلاثة أشخاص، وإصابة نحو 7 آخرين، من بينهم جراحه خطيرة، وآخر التفـ.ـجيرات كانت في 28 الشهر حين انفـ.ـجرت عبوة ناسـ.ـفة بسيارة تابعة لقاضي يتبع لحركة أحرار الشام الإسلامية في مدينة الباب

اقرأ ايضا : مسؤول استخبارتي لبناني يكشف عن اتصالات سرية بين بشار الأسد وهـ.ـذه الدول

في المقابل، شهد يوم الثاني عشر من مايو، عملية تبادل للأسرى بين قـ.ـوات النظام والفصائل الموالية لتركيا، ووفقًا لمصادر «المرصد»

فإن عملية التبادل شملت الإفراج عن امرأة وشابين وآخرين كانوا معتقـ.ـلين لدى قـ.ـوات النظام،

مقابل الإفراج عن عدد من أسرى من قـ.ـوات النظام في سجون الفصائل، إضافة لوجود جـ.ـثث،

حيث تمت العملية في معبر أبو الزندين في ريف مدينة الباب شرقي حلب، وبإشراف الهلال الأحمر السوري

وشنت فصائل «درع الفرات» حملة أمنية في مدينة الباب، وداهـ.ـمت موقعاً لخلية تابعة لتنظيم «داعش» في 28 الشهر،

ودارت اشتباكات بين الطرفين، أدت إلى مقـ.ـتل 3 من التشكيلات العسكرية الموالية لأنقرة،

كما قتـ.ـل اثنان من الخلية أحدهما فجر نفسه بحزام ناسـ.ـف

وخلص «المرصد» إلى القول بأنه «يتضح مما سبق أن مسلسل الانتهاكات في مناطق «درع الفرات» لن تتوقف حلقاته،

طالما تستمر القـ.ـوات التركية والفصائل التابعة لها في مخالفة كل الأعراف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان

دون رادع لها يكبح جماح الجرائـ.ـم والانتهـ.ـاكات التي ترتكبها بحق الشعب السوري في تلك المناطق»

وفي عفرين الخاضعة لسيطـ.ـرة فصائل أخرى مدعومة من تركيا، قتـ.ـل 18 شخصا في قـ.ـصف على مستشـ.ـفى الشفاء

مصدره مناطق سيطرة قـ.ـوات النظام و«قـ.ـوات سوريا الديمقراطية»، قوبل بإدانات من أميركا ودول أوروبية والأمم المتحدة

Advertisements