كشـ.ف موقع “سيريا ريبورتر” المعارض عن تفاصيل اجتماع عقد في 27 تموز 2018، وحضره 33 ضابطا وترأسه جميل الحسن، مدير المخـ.ابرات الجـ.وية حينها.
وقال الموقع ورصدت الوسيلة إن الحسن أكد أن درعا والغوطة الشرقية تعتبران أخـ.طر المناطق على النظام السوري.
وأوضح الحسن الخطـ.ط المستقبلية للمرحلة القادمة معتبراً أن الأولوية باتت لاستـ.عادة المناطق التي تحت سيطرة تركيا واصفاً إياها “من أهم أعـ.داء النظام منذ اندلاع الثـ.ورة”.
وأشار إلى أنه سيتم التعـ.امل مع أي شخص يعتبر عائـ.قا للخـ.طة المستقبلية على أنه “إرهـ.ابي”، سواء جـ.ريمته بالقول أو العمل.
وقال الحسن إنه ستتم محاكـ.مة الذين ظلوا صـ.امتين في السـ.ر والعلن ولن يوفرهم النظام.
وبين أن هناك 3 ملايين سوري مطلـ.وبين للعـ.دالة وأن هذا العدد الضـ.خم لن يعـ.يق الخطة المستقبلية.
وأضاف: أن “سوريا بـ 10 ملايين من السكان يمكن الثـ.قة بهم ومطيـ.عين للقيـ.ادة، أفضل من سوريا بـ 30 مليون مخـ.رب”.
وبحسب الحسن, لا يختـ.لف وضع اللاجئين في دول الجوار عن وضع المطـ.لوبين لأجـ.هزة المخـ.ابرات حيث سيتم التعامل معهم مثل التعامل مع الأغنام.
وتابع أنه ستتم تصـ.فية الشاة الفاسـ.دة، وسيتم توجيه تـ.هم الإرهـ.اب لمن تلاحـ.قهم الدولة إشارة لمعارضي حكـ.م الأسد.
وتوعـ.د المعارضين بقوله: “بعد ثمانية أعوام لن تقبل سوريا بوجود الخـ.لايا السـ.رطانية التي سيتم اقتـ.لاعها تماما”.
كما لفت إلى أنه سيتم التحـ.رش والضغـ.ط على أكثر من 150 ألف ثري ورجل أعمال ساعدوا من وصفهم بـ”الإرهـ.ابيين”.
اقرأ ايضا : بوتين يعرض على بايدن مصالحة الأسد.. مصدر يكشف رد الرئيس الأمريكي على الروسي
وكشـ.ف الحسن نية نظام الأسد تجميد أرصدة الأثرياء واستخدامها لإعادة إعـ.مار ما دمـ.روه بعد وضعهم في السـ.جن الإجبـ.اري لتـ.سريع الدفـ.ع.
ووضع الحسن مدة تنفيذ الخطة عامين وأن تتم بصـ.مت وبعيدا عن الاضواء الإعلامية، وهو ما طلبه الروس, وفق المصادر.