رجل سوري يزوج ابنته بمهر لم يطلبه أحد قبله ويلقى إعجاب إشادة عالمية ويدعو الأولياء والصبايا لفعله
اشترطت عائلة عروس سورية تقيم خارج البلاد على خطيبها مهراً قوامه سلل غذائية توزع على العائلات المحتاجة في سوريا.
وقالت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي إن مغترباً سورياً تقدم بدفع مهر زوجته عبر تقديمه مساعدات غذائية لمئة عائلة سورية محتاجة.
شركة “cadeau.4.u” المعنية بإيصال المساعدات الغذائية نشرت في صفحتها على إنستغرام صوراً تظهر جانباً من السلل الغذائية.
وأشارت إلى أن العريس قام بإعداد 100 سلة غذائية بها أصنافاً متعدد وأساسية من الأغذية ليتم توزيعها على المحتاجين في سوريا.
حيث تحوي السلل زيتاً وسمنة وبقوليات ومعكرونة وطون وحلاوة والمخصصة للعائلات المحتاجة في سوريا.
وأفادت بأن الفكرة جاءت بعدما طلب والد العروسة من العريس ذلك الأمر مقابل مهر ابنته كشرط للقبول بزواجهما.
كما أرفق العروسان رسالة صغيرة مع كل سلة غذائية كتب عليها “لسه الدنيا بخير”.
وأثارت هذه الخطوة إعجاب كثير من السوريين، وأبدى بعضهم استعداده للقيام بخطوة مماثلة حيال العائلات المحتاجة في سوريا، وتمنوا للعروسين حياة سعيدة.
تدهـ.ـور الوضع الاقتصادي وارتفاع الأسعار
وتأتي هذه الخطوة في وقت ترتفع فيه أسعار السلع الغذائية بما يتماشى مع ارتفاع سعر الدولار الذي تخطى حاجز الثلاثة آلاف ليرة للدولار الأمريكي الواحد.
كذلك وبقاء الأجور الدنيا للعاملين في مناطق سيطرة نظام الأسد دون زيادة أو تعديل بما يتوافق مع الوضع الراهـ.ـن في البلاد.
كما يترافق ذلك مع إصـ.ـرار نظام الأسد على رفـ.ـض الحل السياسي وفق القرارات الأممية الذي من شأنه إيقاف حر.به ضـ.ـد السوريين وتحسين معيشتهم وتأمين عودة أمنة وحياة كريمة لهم.
وأكد تقرير أممي تابع للأمم المتحدة سابق أن أعداد السوريين الذين يواجهون الجـ.ـوع ارتفع إلى أكثر من ثلاثة ملايين شخص مقارنة بالعام الماضي.
محـ.ـذرة من أن شبـ.ـح انعدام الأمن الغذائي بات يهـ.ـدد نحو 12 مليوناً ونصف المليون سوري في مناطق سيطرة نظام الأسد.