تخطى إلى المحتوى

مدن سورية جديدة ستنضم لتركيا.. الولايات المتحدة تتحدث عن أعمال تركيا القادمة في سوريا

مدن سورية جديدة ستنضم لتركيا.. الولايات المتحدة تتحدث عن أعمال تركيا القادمة في سوريا

مدن سورية جديدة ستنضم لتركيا

كشف تقرير استخباراتي أمريكي عن إمكانية حدوث توغل تركي آخر في شمال سوريا،

مشيرا إلى أنه سيتسـ.ـبب بنزـ.ـوح مئات الآلاف من المدنـ.ـيين، كما شوهد في عامي 2018 و2019 في سوريا.

وكشف التقرير الاستخباراتي الأمريكي -الذي تم تسليمه إلى الكونغرس- أنه بعد 10 أعوام من انـ.ـدلاع الثورة السورية،

يسعى نظام بشار الأسد لتهـ.ـديد القـ.ـوات الأمريكية في مناطق شرق الفرات وعلى خط الحدود بين العراق وسوريا،

وتهيئة بيئة دائمة ومستمرة لحلفائه في سوريا، ببناء وتوسيع القواعد العسكرية لروسيا، إيـ.ـران، و”حزب الله”.

وأفاد تقرير استخباراتي عسكري، بأن القـ.ـوات الأمريكية رصدت أنشطة النظام السوري

بالعمل على بناء علاقات مع القبائل المحلية في شرق البلاد،

لإثارة الاضطـ.ـرابات وإضعاف علاقة الولايات المتحدة مع تلك القبائل،

وكذلك دعم هجـ.ـمات يمكن القيام بها على قـ.ـوات التحالف الدولي وقـ.ـوات “قسد”،

مستغلين تراجع عملـ.ـيات القتـ.ـال ضد “داعش” الإرهـ.ـابي في سوريا

خلال عام 2020 حيث تكبد التنظيم خسائر قيادية.

واعتبر التقرير الاستخباراتي أنه بعد 10 أعوام من انـ.ـدلاع الثورة السورية،

وصل النظام السوري مع خصومه إلى طريق مسدود،

وتكاد تكون المعـ.ـارضة السورية لا تشكل أي تهديد عليه، ولم تعد قادرة على قتاله،

ومن المرجح أن تظل الخطوط الأمامية ثابتة في الغالب خلال الأشهر الستة المقبلة،

وبدلا من ذلك فإنها تتجه إلى الدفاع عن مناطق سيطـ.ـرتها المتبقية في شمال سوريا والحفاظ على الدعم التركي،

مشيرا إلى أن الدعم العسكري التركي المباشر للمعارضة في أوائل عام 2020

عزز سيطـ.ـرة أنقرة وعزز النفوذ العسكري لجماعات المعارضة الرئيسية على حساب المتطرفين.

ولفت التقرير إلى أن حلفاء النظام السوري، (إيـ.ـران وروسيا، وحزب الله)،

يحاولون تأمين وجودهم العسكري والاقتصادي الدائم،

وفي المقابل تتواصل الضـ.ـربات الإسـ.ـرائيلية المستمرة على المصالح الإيـ.ـرانية،

وتواصل إيـ.ـران مساعدة الرئيس السوري بشار الأسد في إعادة تأكيد سيطـ.ـرته على البلاد،

بينما تتنافس مع موسكو لتأمين الفرص الاقتصادية والنفوذ طويل الأمد في سوريا.

وأكد التقرير أن إيـ.ـران لا تزال ملتزمة بتأمين مصالحها الاستراتيجية في سوريا،

بما في ذلك ضمان استقرار النظام، والحفاظ على الوصول إلى شركائها ووكلائها،

كما لا تزال القـ.ـوات المدعومة من إيـ.ـران،

تعمل على دعم القـ.ـوة الحاسمة للعملـ.ـيات المؤيدة للنظام في جميع أنحاء سوريا،

مما أتاح لها السيـ.ـطرة على بعض الأراضي في شرق البلاد.

وتتمتع روسيا بقدرة متزايدة على إبراز قوتها

باستخدام صواريخ كروز الدقيقة بعيدة المدى، وقدرات التدخل السريع المحدودة،

لذلك يعمل القادة العسكريون الأمريكيون، على دراسة الأمور المستفادة من تورط روسيا في حرب سوريا

خلال تدريباتهم للقـ.ـوات الميدانية، والسعي إلى تطوير قوة مشتركة منسقة بشكل أفضل.

اقرأ ايضا : هام للمطلـ.ـوبين في سوريا بيان واقـ.ـعية قرار بطي الملفات الأمنية للسوريين المطلـ.ـوبين في الخارج والداخل

وقال التقرير “تسعى روسيا إلى تسهيل إعادة دمج نظام الأسد في المنظمات الدولية، وتعزيز الشرعية الدولية للنظام،

وحشد الدعم الدولي لإعادة إعمار سوريا، مع التخفيف أيضا من تأثيـ.ـر العـ.ـقوبات الأمريكية على نظام الأسد.

ومن المحتمل أن يحسب الكرملين أن وجوده الدائم في سوريا سيضمن سيطـ.ـرته على نظام الأسد،

ويعزز النفـ.ـوذ الإقليمي الروسي، والقدرة على استعراض القـ.ـوة”.

وأشار التقرير الاستخباراتي، إلى أن القـ.ـوات المؤيدة للنظام

تدخل في مناوشات مع مقـ.ـاتلي المعـ.ـارضة في محافظة إدلب،

لكنها لم تشهد أي تغييرات جغرافية كبيرة،

وذلك منذ دخول وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار بين روسيا وتركيا حيز التنفيذ في آذار 2020،

وربما لن تستأنف دمشق هجـ.ـوماً كبيراً دون دعم سياسي وعسكري واضح من روسيا.

وتتوقع الولايات المتحدة أن يحدث توغل تركي آخر في شمال سوريا،

وسوف يتسـ.ـبب بنزوح مئات الآلاف من المدنيين،

كما شوهد في عامي 2018 و2019 في سوريا،

فيما كان اللاجـ.ـئون العائدون من الخارج في حده الأدنى في عام 2020،

وربما بسـ.ـبب مخـ.ـاوف واسعة النطاق، والظروف الاقتصادية السيـ.ـئة في البلاد.

Advertisements