تخطى إلى المحتوى

ظاهرة وحـ.ـادثة غريبة في دمشق بين شاب وفتاة بعد قـ.صة حب قصيرة

636554214723236092

في لقاء خاص مع موقع مرايا في مدينة دمشق قال شاب سوري يبلغ من العمر 30 عام.

أنه وخلال ذهابه يومياً لعمله في الصباح الباكر حيث يعمل الشاب محمد بأحد الأفران.

في حي ركن الدين الدمشقي وسط العاصمة السورية دمشق.

قال محمد أنه يذهب لعمله يوميا في الساعة السادسة صباحاً.

أضاف محمد أنه يعود يوميا في الساعة الخامسة مساءً.

ويعمل محمد بحسب تصريحاته لموقع مرايا ببيع الخبز على الكوة الخاصة بأحد الأفران.

يقول محمد أنه يلاحظ يوميا منذ فترة شهرين قدوم فتاة عشرينيه يومياً إلى الفرن.

وهي فتاة جميلة ومؤدبة تعطيه البطاقة الذكية الخاصة بيها ويقوم محمد بسحبها على الجهاز الخاص.

ثم يسلمها ربطتان من الخبز بشكل يومي.

بقي محمد يلاحظ قدوم هذه الفتاة التي أعجب بجمالها وأدبها مدة عشرين يوماً.

ثم قرر محمد أن يحادث هذه الفتاة بنية الزواج منها والتعرف إليها.

وبالفعل قام محمد بالسلام عليها يوما بعد يوم ثم طلب رقمها الهاتفي وأعطته الرقم.

وبدأ محمد وسماح كما ذكر إسمها في لقاءه مع موقع مرايا بالمحادثة بشكل يومي على الوتساب.

ثم تواعدا في إحدى الحدائق وذلك في حديقة تشرين وسط دمشق.

وتتابعت اللقاءات شبه اليومية حتى صارح محمد سماح بأنه يريد الزواج منها.

وهنا بدت الدهشة الكبيرة على وجه سماح وظن محمد للحظة أنها ستفرح بهذا الخبر.

لكن كما يصف محمد المشهد بالحزين حيث قال أن سماح ذهبت وهي حزينة جدا وبتبكي ولايعرف السبب.

ثم انقطعت عن القدوم للفرن وأصبحت لاترد على رسائل الوتساب الخاصة بمحمد كما ذكر لموقع مرايا.

في أحد الأيام وصلت رسالة لموبايل محمد ليلاً تخبره أنها سماح وتريد مقابلته في اليوم التالي.

ذهب محمد مجهزاً نفسه للقاء بعد انقطاع دام لعشرة أيام دون معرفة السبب.

وجد محمد سماح جالسة تنتظره على كرسيهم المعتاد الذي أصبح لهم عليه ذكريات.

جلس محمد قرب سماح بعد أن سلم عليها وأعطاها باقة صغيرة من أزهار النرجس والتي طالما عشقتها سماح.

قالت سماح لمحمد أنها تريد أن تخبره بأمر هام وأنها لاتستطيع أن تخفي عنه الحقيقة لحبها الحقيقي له.

فقال محمد أخبريني أرجوك ياسماح فلقد تجمد قلبي وحزنت كثيرا منذ يوم رحلت عني وعن الفرن.

وهنا كانت المفاجأة الكبيرة لمحمد حيث قالت سماح أمرا لايمكن تصديقه وحدوثه في بلد كسوريا.

أخبرت سماح محمد أنها شاب وليست فتاة وجسدها نصفه فتاة ونصفه شاب.

لم يتمالك نفسه محمد وبدأ بالبكاء والضحك معاً كما يصف الواقعة لموقع مرايا .

وكما ذكر محمد أنه لم يصدقها بادئ الأمر إلى أن أخرجت بطاقة الهوية الخاصة بها.

ليتفاجئ محمد بان سماح هو سلوم وليس سماح وأخبرت سماح محمد بالحقيقة.

وهي أنها ومنذ ولادتها على هذا الحال وتحاول الخروج من سوريا لأن المجتمع يرفضها.

وحاولت مرارا الذهاب للاطباء ولكن دون أية فائدة.

بعد فترة من الوقت تقبل محمد الفكرة وأخبر سماح أنه لايستطيع التواصل معها.

يقول محمد بتصريحه لموقع مرايا أنه حزن على حالة سماح أكثر من حزنه على فقدان الحب.

وأنه أراد مساعدة سماح ولكن بطريقة إنسانية بعيدا عن المشاعر التي كان يكنها لشخصيتها السابقة.

ثم ينهي محمد حديثه بان كافة أنواع التواصل مع سماح أو سلوم قد انقطعت منذ مدة.

ولم يعد يعلم عنها أي خبر سوى أنها تلك الفتاة الجميلة والتي تمثل حالة غريبة لم يشهدها محمد من قبل.

Advertisements