تخطى إلى المحتوى

الجيش الروسي يبعث برسالتين إلى الولايات المتحدة حول سوريا ومستقبلها

الجيش الروسي يبعث برسالتين إلى الولايات المتحدة حول سوريا ومستقبلها

اعتبر “معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى”، أن الهدف الروسي من التصعيد في محافظة إدلب إيصال رسالتين

حول الملف السوري إلى الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، قبيل القمة المقرر عقدها بجنيف مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.

وأفاد المعهد في تقرير له أن “الرسالة الأولى التي أراد “بوتين” إيصالها لبايدن هي أن إدلب لا تزال تديرها جماعة “إرهابية” مصنفة من قِبل واشنطن، لذا فإن تقديم المساعدات الإنسانية لتلك المنطقة غير ضروري”.

وبحسب التقرير فإن الرسالة الثانية، هي أن أي شيء تفعله واشنطن، لا يغير حقيقة أن روسيا تمتلك كل النفوذ العسكري في سوريا، وتواصل اتباع سياساتها من موقع قوة.

وأشار التقرير إلى أن الهجمات الروسية على “هيئة تحرير الشام” في إدلب، تهدف إلى إحباط الأهداف الأمريكية في جنيف،

والجهود المبذولة للحفاظ على آلية وصول المساعدات الأممية إلى سوريا عَبْر الحدود.

ووفقاً للتقرير فإنه على الرغم أن “تحرير الشام” ليست حليفاً لواشنطن، لكن الهجمات الروسية هي طريقة أخرى

ليؤكد فيها بوتين، أنه “هو الذي يتحكم في مستقبل سوريا”.

اقرأ ايضا : سرب جوي سري وخفي بسماء سوريا طوال الوقت وبريطانيا تكشف مايحدث

وطالب المعهد الولايات المتحدة بتبني سياسة أقوى تجاه روسيا،

محذِّراً من أن استمرار “النهج المتواضع” للسياسة الأمريكية في سوريا، لن يؤدي إلا إلى المزيد من “استعراض العضلات” الروسية.

وأعلن البيت الأبيض وكذلك الكرملين أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين”

سيلتقيان لأول مرة منذ وصول “بايدن” للحكم، وسيعقدان قمة في 16 حزيران/ يونيو في جنيف.

ويأتي هذا الاجتماع الأول بين الرئيسين منذ تولي بايدن الرئاسة وسط توتُّر حادّ بين واشنطن وموسكو على خلفية تبادُل عقوبات واتهامات وسيتم عقده على هامش اجتماعات قادة مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي الذين يسعون إلى تشكيل جبهة واحدة ضد موسكو.

Advertisements