تخطى إلى المحتوى

بدأت خطة الأسد لما بعد الانتخابات في محافظة سورية

بدأت خطة الأسد لمابعد الانتخابات في محافظة سورية

أنهت قوات النظام السوري تحضيراتها لتنفيذ حملة أمنية في محافظة حلب شمالي سوريا،

وذلك بعد أسابيع من الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن التجديد لـ”بشار الأسد” لولاية جديدة

وقال مصدر خاص لموقع “نداء بوست” إن اللجنة الأمنية والعسكرية في حلب بدأت منذ الخامس من أيار/ مايو الماضي،

الاستعداد لهذه الحملة، التي تستهدف إلقاء القبض على 2000 شاب من المتخلفين عن الخدمة العسكرية

وتحظى هذه الحملة بدعم مشترك من روسيا ومن “القصر الجمهوري”،

ومن المقرر أن يقودها رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في حلب اللواء “سليم حربا”،

بمشاركة وحدات من “الحرس الجمهوري” وشعبة الأمن العسكري

وتشير مصادر “نداء بوست” إلى أن العائق الوحيد الذي يحول دون انطلاق الحملة،

هو خشية المواجهة مع ميليشيات “الحرس الثوري” التي توفر الحماية للمتخلفين مقابل مبالغ مالية،

حيث يسعى “حربا” إلى إيجاد تفاهم مع تلك المجموعات وتجنب الصدام معها

اقرأ ايضا : خيارات وقرار أردوغان بعد فوز بشار الأسد بالانتخابات وإعلانه نهاية الثورة

وخلال السنوات الماضية، فتحت الميليشيات الإيرانية باب الانتساب إليها أمام العناصر الفارين

أو المتخلفين عن الخدمة العسكرية في قوات النظام، وقامت بتوفير الحصانة الأمنية لهم إ

ضافة إلى منحهم رواتب شهرية أعلى من تلك التي يتقاضاها جنود النظام

وتعتبر ميليشيات “المدافعين عن حلب” و”لواء الباقر” من أكبر التشكيلات الإيرانية في المنطقة،

التي من المحتمل أن تواجه الحملة وتصطدم معها خشية سحب العناصر المنتسبة لها

تمهيداً لتفكيكها وتحجيم نفوذها في المنطقة

وتسيطر تشكيلات “المدافعين عن حلب” و”لواء الباقر” على أحياء في مدينة حلب وقرى في ريفها الجنوبي، وتعتبر صاحبة الكلمة العليا فيها، ويشتكي الأهالي المقيمين تحت حكمها من الانتهاكات الكبيرة

التي ترتكبها بحقهم والاعتداءات المتكررة على ممتلكاتهم، وسط غياب لسلطة النظام

ومن غير المستبعد أن تكون الحملة جاءت بدفع من روسيا التي تسعى إلى تحجيم تلك الميليشيات،

ووضع حد لنفوذها المتنامي على حساب قوات النظام السوري، إضافة إلى كونها فرصة لرفد الأخير بالعنصر البشري،

الذي بات يفتقده بشكل كبير بسبب شيوع حالة الفرار من الخدمة العسكرية

والالتحاق بالمجموعات الإيرانية مقابل الحماية الأمنية والرواتب المرتفعة

يشار إلى أن روسيا قررت مؤخراً استبعاد “لواء الباقر” و”المدافعين عن حلب” من العمليات العسكرية التي تقودها في منطقة البادية،

بسبب فشلهم في مواجهة “تنظيم الدولة”،

وقامت بالاستعاضة عنهم بعناصر من “لواء القدس” الفلسطيني المدعوم روسياً

Advertisements