تخطى إلى المحتوى

فراس الأسد من جديد يكشف سـ.ـر كبير حدث في عـ.ـزاء باسل الأسد وسط القرداحة وبحضور حافظ وبشار

فراس الأسد من جديد يكشف سـ.ـر كبير حدث في عـ.ـزاء باسل الأسد وسط القرداحة وبحضور حافظ وبشار

كشف فراس رفعت الأسد ، السبت، اتفاقاً غامضاً بين والده والرئيس السوري الحالي بشار الأسد في عزاء شقيق الأخير باسل عام 1994، الذي قُتل بحادث سير

جاء ذلك في منشورٍ جديد لـ فراس ، على صفحته في فيسبوك يفضح فيه آل الأسد بقصصٍ جديدة تُلامس واقع الحرب الدائرة في البلاد منذ 10 سنوات

وقال في منشوره، إن والده رفعت أرسله خلال عزاء باسل الأسد للقاء بشار الأسد ،

حاملاً رسالةً مؤلفة من جملة واحدة فقط لا غير: «والدي يبلغكم بأن حصتكم معه قد أصبحت ١٨٠ مليون دولار»

لم يعرف فراس ماذا كان يقصد بها رفعت الأسد ، على حدِ وصفه، إلا أنه توقع توطيداً للعلاقات بينه وبين بشار الأسد ، كون الأخير هو «الوريث الجديد لعرش المزرعة العربيّة السوريّة»،

موضحاً، أن والده، لطالما حلم بالعودة إلى زمام السلطة في سوريا، بغد فشله في الحصول عليها

اقرأ ايضا : هام لكل سوري تفقد منزلك بدأ بشار الأسد بخطة الاستملاك الكلي

وعن ردّت فعل بشار ، أشار فراس ، إلى أنه لم يعطي الأمر أي أهمية مرجحاً بقوله أن يكون ربما «استسخف الموضوع برمته أو أنه ربما استسخف المبلغ.. لا أدري!! و يبقى الاحتمال الأكبر أنه استسخف الاثنين معاً»

ووصف فراس في منشوره أيضاً، حال العزاء في صالون منزل حافظ الأسد بالقرداحة في #اللاذقية،

مشيراً إلى الأعداد الكبيرة للوافدين للعزاء، هاتفين لـ بشار ووالده حافظ آنذاك

مبيناً حينها أن بشار كان يبدو غير آبهاً للعزاء وهمه الوحيد هو رؤية الناس الهاتفة حباً لعائلته بقوله: «

هل ترى حب الناس لنا؟ (..)، هل تسمع حب الناس لنا؟ (..)، هـل ترى؟ هل تسمع؟»

والآن، بعد مرور 27 عاماً، وجه فراس في منشوره لـ بشار الأسد تساؤلات كثيرة

حول أسباب عدم إصغاءه لأصوات السورييّن ورؤية معاناتهم كما كان يرى الهتافات الموالية ويسمعها آنذاك:

«لماذا لم تدعو عشرات الآلاف من أهالي درعا قبل عشر سنوات لتسمع هتافاتهم كما سمعت من غيرهم؟»

مضيفاً: «لماذا لم تدعو عشرات الآلاف من أهالي حماه قبل عشر سنوات لتسمع هتافاتهم كما سمعت من غيرهم؟»، و«لماذا لم تدعوهم جميعهم ليمروا خارج قصرك في دمشق و ليسمعوك هتافاتهم أيضا؟»

وكان فراس قد فضح آل الأسد وأفعال العائلة الحاكمة، مطلع حزيران/ يونيو الجاري،

بحكاياتٍ شخصيّة مرت معه تُمثل مآسي الواقع السوري في ظل حكمهم للبلاد

ويُعرف فراس بمعارضته لـ آل الأسد وأجهزتها الأمنيّة، وعلى رأسهم والده رفعت الذي يصفه بـ«الديكتاتوري»

Advertisements