تخطى إلى المحتوى

أبو محمد الجولاني يبعث برسالة للعالم عبر تمثيله في فيلم أمريكي ليكون بديلا لبشار (فيديو)

img 20210603 232525

في ظهور هو الأول من نوعه، أجرى زعيم “هيــ.ئة تحــ.رير الشام”.

الملقب بـ”أبي محمد الجولاني”، لقاء مع صحفي أمريكي.

تحدث خلاله عن نشأته وانتقاله من شاب يعيش في مجتمع “ليبرالي”.

وحمل اللقاء الذي أجراه “الجولاني” مع الصحفي “

مارتن سميث” مطلع العام الحالي،

ونشره موقع “فرونت لايت” الأمريكي يوم الثلاثاء الماضي.

ضمن فيلم وثائقي تحت عنوان “الجــ.هادي”، العديد من المفارقات..

التي لم يكن ظهور قائد “تحــ.رير الشام” بالبدلة الرسمية أخرها

فإلى جانب ذلك، أفصح “الجولاني” وللمرة الأولى عن شيء من نسبه وسيرته الذاتية.

حيث قال إن اسمه “أحمد الشرع” وينحدر من الجولان المحتلة، ونشأ في حي “المزة”

بدمشق وسط مجتمع وصفه بـ”الليبرالي”، قبل أن يلتحق بـ”تنظيم القاعدة” ويبدأ حياته “الجهادية”

ونال الحديث عن “تنظــ.يم القـــ.اعدة” جزءاً كبيراً من اللقاء.

حيث لم يتوانَ “الجولاني” في توجيه الانتقادات له وللسياسات والأفكار التي يتبناها.

كما أنه لم يفوت فرصة لتبرئة نفسه من التنــ.ظيم وإعلان

أنه كان معارضاً للكثير من سياساته حتى عندما كان عادياً ضمن صفوفه، في المرحلة التي سبقت تشكيل “جــ.بهة النــ.صرة”

وأيضاً، فإن “الجولاني” لم يفوت فرصة كهذه في توجيه الرسائل والتطمينات إلى الولايات المتحدة الأمريكية

والدولة الاوربية بأن “تحــ.رير الشام” لا تشكل خـــ.طراً أمنياً أو اقتصادياً عليهم،

ولا تخطط لتنفيذ هـــ.جمات ضدهم، كما أنه كرر عدة مرات أن الفصيل الذي يقوده “جزءاً من الثورة والشعب السوري”

تصريحات “الجولاني” هذه وإن كانت تدور في فلك الخطاب الذي تبنته “تحــ.رير الشام”

منذ فترة ليست بالبعيدة، الهادفة لمحاولة كسب ود الدول الغربية وإغرائها

بإمكانية التعاون والعمل المشترك، إلا أنها كانت مختلفة هذه المرة، خاصة وأنها صدرت عن رأس الهرم،

وركزت على مظلومية “الهيـــ.ئة” مع التصنيف، كما أنها عزفت على الوتر الحساس بالنسبة لتلك الدول،

كمشكلة اللاجئين السوريين وإمكانية إيجاد حل لها

Advertisements