سيدي الرئيس نرجوك أن تتحرك فورا في سوريا.. رسالة من مجلس الكونغرس إلى بايدن
وجه نواب في “الكونغرس” رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي”جو بايدن”، يوم أمس الأربعاء، تطلب توضيحات منها
بخصوص عدم فرضها عقوبات على النظام السوري، بموجب قانون “قيصر”، رغم مضي مئة يوم على تولي مهامها
وقالت الرسالة إن إيران انتهكت العقوبات الأمريكية المفروضة على النظام السوري،
وأرسلت مؤخراً 4 ناقلات نفط، تحمل أكثر من 3 ملايين برميل إلى مصفاة “بانياس” على الساحل،
مضيفة أن مثل هذا الإجراء يمثل انتهاكاً واضحاً للعقوبات على طهران والنظام
وأشارت الرسالة إلى أن “الكونغرس” أقر في عام 2019 قانون “قيصر” لفرض عقوبات إلزامية على النظام وداعميه بما في ذلك إيران،
وأن الإدارة السابقة قامت في إطار ذلك بفرض ست حزم من العقوبات على النظام
وأشار الموقعون على الرسالة وهم “برايان ستيل” و”جيم بانكس” و”جو ويلسن”، إلى مضي أكثر من مئة يوم من تولي “بايدن” منصبه، وعدم فرض أي عقوبات بموجب قانون “قيصر”، وأعربوا عن قلقهم من فشل الإدارة الحالية في تطبيق قانون العقوبات على أحد أسواء منتهكي حقوق الإنسان في العالم، كتنازل لإيران للعودة إلى الاتفاق النووي
اقرأ ايضا : بعد أن حكم عليه اللواء أبو عمشة بثلاث سنوات العميد أحمد رحال يظهر لأول مرة ويتحدث
وقالت الرسالة: “خلال إدارة الرئيس “أوباما”، رفعت الولايات المتحدة الضغط عن النظام السوري في الفترة التي سبقت خطة العمل الشاملة المشتركة، وبعد الدخول في الصفقة،
قدمت إيران خطوط ائتمان غير مسبوقة لـ”الأسد”، وزادت قواتها في البلاد لتنفيذ فظائع هائلة”، معتبرة أن “التاريخ ربما يعيد نفسه”
وطالب الموقعون على الرسالة، وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن”، ووزير الخزانة “جانيت يلين”، بالإجابة عن الأسئلة الأربعة التالية:
1- هل تعدون تسليم النفط إلى النظام نشاطاً يخضع للعقوبات؟ وإذا لم يكن كذلك، فلماذا؟
2- لماذا رفضت الإدارة الأمريكية الحالية فرض حزمة واحدة من العقوبات بموجب “قانون قيصر”؟
3 – هل ترفض الإدارة الحالية فرض عقوبات على النظام، كتنازل للإيرانيين وكجزء من إعادة الانضمام إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن الاتفاق النووي؟
4 – هل انخرطت الإدارة الحالية في أي محادثات أو تنازلات أو وضعت أي خطط لرفع العقوبات، أو عرضت رفع العقوبات، عن النظام السوري؟
يذكر أن معهد واشنطن للدراسات حذر في تقرير نشره قبل أيام وترجمه موقع “نداء بوست” من توسع نفوذ إيران في سوريا،
في حال نجاح محادثات “فيينا” الخاصة بالعودة إلى الاتفاق النووي، مستفيدة من التدفق النقدي المحتمل بعد رفع العقوبات عنها