تخطى إلى المحتوى

تفاصيل المجلس العسكري في سوريا بقيادة الجنرال مناف طلاس

تفاصيل المجلس العسكري في سوريا بقيادة الجنرال مناف طلاس

تفاصيل المجلس العسكري في سوريا بقيادة الجنرال مناف طلاس

أفادت وسائل الإعلام عن لقاء جمع بين الجنرال مناف طلاس وبين مسؤولين روس لمناقشة الوضع حول سوريا،

وتأسيس مجلس عسكري لإيجاد حل سياسي مدعوم بمؤسسة عسكرية تشمل جميع الأطراف السورية.

وقد تحدثت بعض الصحف عن أن روسيا مهتمة بشكل كبير لفكرة تشكيل مجلس تشريعي ومجلس عسكري بقيادة مناف طلاس، بالإضافة إلى مجموعة نقاط تصدرت أعمال الاجتماع بين روسيا وطلاس،

أبرزها تشكيل مجلس عسكري ليقوم بالدور الأساسي في البلاد في فرض الأمن وسحب السلاح من الميليشيات.

وتفيد وسائل الإعلام بأن مناف طلاس قد يكون بديلاً لبشار الأسد الذي سيبقى رئيساً فخرياً في دمشق لفترة محدودة،

بالإضافة إلى العمل بنظام لامركزي بديلاً عن النظام الرئاسي الحالي.

هذا وقد صرح العميد الركن المظلي عبد الكريم الأحمد وهو ضبابط من فريق الجنرال مناف طلاس الذي يتحضر لقيادة مجلس عسكـري يضم أكثر من 1400 ضابط منـشق من الرتب والاخـتصاصات كافة ومن كل المناطق السورية، بأن الحل يجب أن يكون على أساس القرارات الدولية وآخرها القرار 2254 والذي وافقت عليه الدول الاعضاء في مجلس الأمن الدولي كافة وتطالب بتبطبيقه الدول كافة بما فيها الدبلوماسية الروسية في جميع التصريحات الصادرة عنها.

وقال أؤكد على مرتكزات مشروع المجلس وهي الحل السياسي والقرارات الدولية ومهنية المؤسسة العسكرية ووطنيتها،

أما النظام السوري فهو خارج أي حسابات في الحل وتحديداً المصنفين دولياً بالمجرمين.

ويضيف أن هذا الحوار يهـدف إلى إيجاد صيغة مقبولة تضمن حقوق الجميع وتطمئن المكونات الاجتماعية التي فرقتها سـياسة النظام المتوحشة وأوهمت كل مكون اجتماعي، أن المكون الآخر يريد إبادته. حيث باتت البلاد تحت سيطرة زعماء المافيا المقربين من القصر الجمهوري تحت قيادة أسماء الأسد مما سبب أزمة اقتصادية كبيرة في البلاد.

اقرأ ايضا : الرئيس “بايدن” يطلب مبلغ 715 مليار دولار لمواجهة الصين وروسيا

ويعد مناف طلاس واحداً من أرفع القادة العسكريين الذين انشقّوا عن النظام السوري وأعلنوا ولاءهم للمعارضة، وأول قائد ينشق في الحرس الجمهوريّ. وهو نجل وزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس
انشقّ في 5 تموز/يوليو 2012، وهرب مع أسرته إلى باريس. وفي شريطٍ بثّته قناة “العربية” بتاريخ 24 تموز/يوليو 2012،

دعا طلاس السوريين إلى التوحّد لبناء سورية الحرّة والديمقراطية دون هدم النسيج الاجتماعي للبلاد.

ويُنظر المجتمع الدولي إلى طلاس منذ انشقاقه كشخصية قيادية محتملة في المعارضة السورية. وأُثيرت تكهّنات تفيد أنّه قد يستلم مركزا قياديا في الجيش السوري الحر، وحتى في سورية في مرحلة ما بعد الأسد.

Advertisements