تخطى إلى المحتوى

تراجع وانهـ.ـيار روسي خلال عدة أيام مفصلية في تاريخ سوريا

تراجع وانهـ.ـيار روسي خلال عدة أيام مفصلية في تاريخ سوريا

تراجع وانهـ.ـيار روسي خلال عدة أيام مفصلية في تاريخ سوريا

أثار وزير الخارجية الروسي “سيرجي لافروف” توقعاته بأن تكون الجولة المقبلة من اللجنة الدستورية السورية “جديدة ونوعية”، مقارنة بجولات اللجنة السابقة.

وتابع لافروف، خلال مشاركته في أعمال منتدى “فالداي” الدولي للحوار في موسكو، اليوم (الأربعاء 31 من آذار)، أنها المرة الأولى التي اُتفق فيها على أن يعقد رئيسا وفدي الحكومة والمعارضة لقاءً مباشرًا بينهما.

وأضاف لافروف، أن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، عبر عن ترحيبه بهذا الاتفاق، بحسب ما نقلت “روسيا اليوم“.

وأوضح مؤكداً لافروف مساعي روسيا لمحاولة عقد الجولة السادسة من اللجنة الدستورية قبل حلول شهر رمضان.

وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قال في 16 من آذار الحالي، إن أنقرة تعمل لعقد الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، خلال شهر.

وجاء حديث جاويش أوغلو بعد تصريح مشابه أدلى به لافروف، ضمن مؤتمر صحفي في 11 من آذار الحالي، عن عقد محادثات الجولة السادسة من اللجنة الدستورية قبل رمضان المقبل.

المتحدث باسم “هيئة التفاوض السورية”، يحيى العريضي، كان قد نفى، في حديث سابق إلى عنب بلدي، تحديد موعد الجولة السادسة من محادثات اللجنة الدستورية، أو تلقي “الهيئة” بيانًا بذلك.

وقال العريضي، إنه في حال انعقاد جولة سادسة، فلن تكون إلا بوجود توافق دولي والخروج بنتائج، و”في أوساط المعارضة هناك توجه بأنه إذا لم تكن هناك ضمانات من نوع معيّن، لا لزوم لها (الجولة)”.

وفي 15 من آذار الحالي، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إن “اللجنة الدستورية عاجزة بمفردها عن حل النزاع في سوريا”.

وأكد أنها تحتاج إلى “إعداد متأنٍّ” لجولة سادسة من المفاوضات.

وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، قال في ختام الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية، إنها “لا يمكن أن تستمر بهذا الشكل”، واصفًا الجولة بأنها “مخيبة للآمال”، ولم تحقق الأمور التي كانت باعتقاده ستنجز قبل بدئها، “لأنه ليس هناك فهم واضح بشأن كيفية التقدم في أعمال اللجنة”.

اعتبرت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الثلاثاء، أن التسـ.ـوية السياسية بإشـ.ـراف أممي هي الحـ.ـل الوحـ.ـيد للأزمـ.ـة السورية.

جاء ذلك على لسـ.ـان وزير الخارجية السعودي، فيـ.ـصل بـ.ـن فرحـ.ـان، اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر بروكسل، طالب بوقف مشـ.ـروع إيران الهـ.ـادف للتـ.ـغيير السـ.ـكاني في سوريا، مشـ.ـددا على أن تلك التسوية هي شرط المساهمة في إعمار سوريا.

اقرأ ايضا : نظام الأسد يتخذ موقفاً لعدم تلقيه دعوة حضور مؤتمر بروكسل للمانحين

وكان أبدى مجلس الوزراء السعودي، في بيان له، دعمه للجهود الـ.ـرامية لحل الأزمـ.ـة السورية وإيجاد مسار سياسي يكفل أمـ.ـن الشعب السوري ويحـ.ـميه من الجمـ.ـاعات المتـ.ـطرفة.

وجدّد البيان وقتها عقـ.ـب اجتماع لمجلس الوزراء ترأسـ.ـه الملك “سـ.ـلمان بن عـ.ـبد العزيز”، على التأكيد على أهمية استمرار دعم جهود حل الأزمـ.ـة في سوريا، وإيجاد مسار سياسي يضيف إلى تسـ.ـوية واستـ.ـقرار الوضع فيها.

Advertisements