تخطى إلى المحتوى

خيـ.ـانة روسية غير مسبوقة لبشار الأسد وتسريب حول توافق جديد بشأن نهاية الأسد

بشار الأسد يتلقى أوامر جديدة من بوتين عبر اتصال هاتفي

أكد قائد تجمع الضباط الأحرار العميد الركن المنـشـ.ـق “طلال فرزات” أن العمل مازال يجري من أجل إطـ.ـلاق “المجلس العسكري السوري” خلال المرحلة القادمة وهو ما اعتبره مراقبون خيـ.ـانة روسية لنـ.ـظام الأسد.

وأشار “فرزات” في حديث لموقع “السوري اليوم” إلى أن الترتيبات جارية حالياً ضمن ظروف وصفها بـ”الاستثنائية” لإطـ.ـلاق المجلس.

وأضاف أن تلك الترتيبات تشمل كافة الأراضي السورية، مشيراً إلى أن العمل يسير بخطى هادئة وعناية وطنية جامعة، وفق تعبيره بحسب موقع طيف بوست.

كما تحدث “فرزات” عن وجود توافق وحوار يتم للمرة الأولى بين السوريين أنفسهم، دون أي تدخلات خارجية، وذلك من أجل الوصول إلى عملية الانتقال السياسي في سوريا.

وشدد على أن التوافق يتم ضمن سياق وطني بما ينسجم مع القرارات الدولية من أجل الوصول إلى إنهاء سلطة الاستبـ.ـداد والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، مع مراعاة مصالح كافة الأطراف الموجودة في سوريا باستثناء تلك الأطراف المصنفة عالمياً على لوائح “الإرهـ.ـاب”.

ونوه القيادي المعارض أيضاً إلى أن الحوارات تجري في الوقت الراهن من أجل تهيئة الظروف المناسبة لعملية انتقال سياسي نحو سلطة مدنية تقود الدولة السورية بموجب أسس دستورية تجمع عليها كافة فئات ومكونات الشعب السوري.

ولفت “فرزات” في سياق حديثه إلى أن المجلس العسكري يعتبر جزء من هيئة الحكم الانتقالي التي نص عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وأشار أن العمل على تنفيذ القرار يتم عبر دعوة الدول المعنية بالشأن السوري، لافتاً إلى أن الكثير من القوى الثورية والأحزاب يؤيدون هكذا مشروع ويدعمونه، لا بل ويرون ضرورة الإسراع بتنفيذه على اعتبار أنه الحل الأمثل للحالة السورية، وفق تعبيره.

أما بما يتعلق بدور “مناف طلاس” المقبل، فقد أكد “فرزات” على وجود اسم واحد تم التوافق عليه ويعمل منذ بداية الثورة وحتى اللحظة مع القوى الفاعلة من أجل مشروع وطني يجمع السوريين، مشيراً أن الاسم هو الجنرال “مناف طلاس”، على حد قوله.

واعتبر “فرزات” في حديثه للموقع أن المجلس العسكري يعد بمثابة خارطة الطريق للوصول بسوريا وأبناء الشعب السوري إلى بر الأمان.

اقرأ ايضا : الأسد يصدر قراراً جديداً يتعلق بالإدارة المدنية

ونوه أن مشروع “المجلس العسكري” موضوع حالياً على طاولة الدول المعنية بالملف السوري،

مبيناً أن الإعلان عن المجلس لا يزال حتى اللحظة في مرحلة التحضير والتهئية والمناقشات وكسب الرأي الشعبي السوري.

وأوضح أن العمل يجري حالياً بالتنسيق مع بعض الأطراف السورية العاملة على الأرض، لافتاً أن مرحلة التحضير شارفت على النهاية، وأن المرحلة القادمة هي آلية العمل.

كما أشار في نهاية حديثه إلى أن نظام الأسد يحاول التشـ.ـويش على الترتيبات الجارية لإطـ.ـلاق المجلس العسكري عبر نشره للعديد من الشـ.ـائعات على مواقع التواصل حول انشـ.ـقاق عدد من الضابط في مدينة “القرداحة” وانضمامهم إلى حركة ضباط الساحل الحر.

Advertisements