تخطى إلى المحتوى

من بينها سوريا.. اتفاق تركي أمريكي

من بينها سوريا.. اتفاق تركي أمريكي

من بينها سوريا.. اتفاق تركي أمريكي

في أول اجتماع بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره التركي مولود جاووش أوغلو،

على هامش اجتماع وزراء خارجية دول الحلف الأطلسي (ناتو) في بروكسل، نقل جاووش أوغلو هواجس أنقرة من دعم واشنطن حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، والمجموعات المسـ.ـلحة السورية المتصلة بهذا الحزب وفي مقدمها قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

من جهته، أعرب بلينكن عن تطلع بلاده إلى مواصلة التعاون مع تركيا في ما يخص مكافحة الإرهاب. جاء ذلك في تغريدة الأربعاء،

أشار فيها إلى لقائه مع نظيره التركي. وأكد بلينكن دعمه للمحادثات الاستشارية بين تركيا واليونان.

وبحث الوزيران ملفات عديدة في مقدمتها تمسك واشنطن بمطلبها لتركيا من التخلص من منظومة الدفاع الصاروخي “إس-400”. وقال وزير الخارجية التركية إنه أبلغ نظيره الأميركي بأن شراء أنقرة منظومة “إس-400” الروسية، “صفقة منتهية”، أي أنها تمت بالفعل وباقية.

اقرأ ايضا : روسيا تعلن التوصل إلى اتفاق مع تركيا حول إدلب وحلب

وفي اتصال هاتفي أجري بين المسؤولين في شباط/ فبراير، أبلغ بلينكن نظيره التركي أهمية العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وتركيا، ومصلحتهما المشتركة في مكافحة الإرهاب، وأهمية المؤسسات الديمقراطية والحكم الشامل واحترام حقوق الإنسان. وحثّ بلينكن تركيا على عدم الإحتفاظ بمنظومة “إس-400” الروسية، بعدما أعلنت عدم التراجع عن استحواذها رغم العقوبات الأميركية، واتفق مع جاووش أوغلو على تعزيز التعاون، ودعم الحل السياسي للصراع في سوريا.

من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال المؤتمر السابع لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم،

إن “أنقرة مصممة على زيادة عدد أصدقائها وإنهاء حالات الخصومة في الفترات القادمة بهدف تحويل منطقتها إلى واحة سلام”.

وتابع: “سنواصل صياغة علاقاتنا مع كل الدول بدءاً بالولايات المتحدة وحتى مع روسيا والاتحاد الأوروبي والعالم العربي،

بما يتماشى مع مصالحنا وتطلعات شعبنا. ولأننا نتوسط القارات الثلاث الكبرى، لا نستطيع أن نتجاهل الغرب ولا الشرق”.

وأكد أردوغان أن “تركيا ستواصل جهودها كي تصبح سوريا بلداً يُديره أبناؤها بمعنى الكلمة، وهي تقف إلى جانبهم”. وحول موقف تركيا من “الكردستاني”، قال أردوغان: “هزمنا كل المنظمات الإرهابية في مقدمها الكردستاني، وجعلناها غير قادرة على شن هجمات على حدودنا”.

وشدد على أن “إظهار تركيا أدنى تراخي في مكافحة الإرهاب، سيجعلها تواجه إملاءات أسوأ من معاهدة سيفر”، التي أنهت حكم السلطنة العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى، مضيفاً “يُخطئ من يعتقد بأن توقف تركيا عن مكافحة الإرهاب سيجعل الطرف الآخر يوقف اعتداءاته”.

Advertisements