تخطى إلى المحتوى

أسماء الأسد في ورطة كبيرة .. بريطانيا قد تسحب الجنسية منها

أسماء الأسد في ورطة كبيرة .. بريطانيا قد تسحب الجنسية منها

أسماء الأسد في ورطة كبيرة .. بريطانيا قد تسحب الجنسية منها

أرسلت شخصيات سورية معارضة رسالة إلى الحكومة البريطانية، السبت 26 كانون الأول/ ديسمبر 2020

طالبت فيها بفرض عقـ.ـوبات على أسماء الأخرس زوجة بشار الأسد، ووالديها وأخويها، على غرار العقـ.ـوبات الأمريكية الأخيرة التي طالت أسماء وأفراداً من عائلتها.

وذُيلت الرسالة بأسماء الموقعين عليها، وهم: رياض حجاب، رئيس وزراء سوريا السابق، وجورج صبرا، رئيس سابق للمـ.ـجلس الوطني السوري ومعـ.ـتقل سياسي سابق، وعبد الباسط سيدا، رئيس سابق للمجلس الوطني السوري

ولؤي صافي، رئيس سابق للمجلس السوري الأميركي، ومحمد صـ.ـبراكبير المـ.ـفاوضين السابق في مباحـ.ـثات جـ.ـنيف للسـ.ـلام في سوريا، وسهير الأتاسي نائب رئيس سابق لائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية

وآمنة خولاني، مدافعة عن حقـ.ـوق الإنسـ.ـان ومعـ.ـتقلة سابقة وحـ.ـائزة على جـ.ـائزة الخارجية الأميركية للمرأة الشـ.ـجاعة للعام الحالي، وأديب الشيشكلي، سياسي مستـ.ـقل ورجل أعمال، وعبد الرحمن الحاج، أستاذ جامعي، مديـ.ـر مؤسسة الذاكرة السورية، ووائل العـ.ـجي، أمين رابطة المحافظين الشرق أوسطيين.

وحصلت صحـ.ـيفة “جسر” على نسخة من الرسالة، جاء فيها:
حضرة النائب المحترم دومينيك راب، النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير خارجية المملكة المتحدة..
السيد وزير الخارجية..

نحن الموقـ.ـعون أدناه، نتوجه إليكم بصفتنا شخصيات سورية مستقلة، تعمل من أجل تحقـ.ـيق تغيير ديمقراطي مسـ.ـتدام وسلمي في سوريا.

قامت وزارة الخارجية الأميركية بإصدار قائمة جديدة من الأسماء المشمولة بالعقـ.ـوبات تحت طائلة قانون المحاسبة المعروف بقـ.ـانون قيـ.ـصر

وفي أحدث تحول منذ عام 2011، أعلنت بريطانيا عن محاكمة اطلقتها بريطانيا ضد اسماء الأسد ، زوجة بشار الأسد في سوريا .

وهي أيضًا مصرفي استثماري بريطاني سابق ، تواجه محاكمات محتملة وفقدان جنسـ.ـيتها البريطـ.ـانية بعد أن فـ.ـتحت شرطة العاصمة تحقـ.ـيقًا أوليًا في مزاعم بأنها حر.ضت وشجـ.ـعت على أعمال إرهـ.ـابية خلال العشر سنوات في البلاد. -عام حرب أهـ.ـلية.

اسماء الأسد، 45 عامًا ، تلميذة سابقة في لندن ، درست في كينجز كوليدج لندن.

انتقلت إلى سوريا بعد زواجـ.ـها من بشار الأسد في عام 2000. منذ ذلك الحين ، نمت قـ.ـوة وأم لثلاثة أطفال ، مما وسع إمبـ.ـراطوريتها الخيرية والتجارية و إلقاء الخـ.ـطب الداعمة للقوات المسـ.ـلحة السورية.

ومن جانب آخر، كان قد ذكر بيان الخارجية الأميركية في سياق عرضه لحيثـ.ـيات القرار أن “عائلتي الأسد والأخرس قد راكمتا ثرواتهم المشبـ.ـوهة على حساب الشعب السوري من خلال هيـ.ـمنتهم على شبكات فسـ.ـاد معـ.ـقدة تمتد خيوطها في أوربا ومـ.ـنطقة الشرق الأوسط ودول أخرى

فيما تستمر معـ.ـاناة الشعب السوري غير الموصوفة للحصول على احتـ.ـياجاته الأساسية من خبز ووقود ودواء، حيث أن النظام الحـ.ـاكم قد رفع الدعـ.ـم عن هذه السـ.ـلع الرئيسية”.

السيد الوزير، إن هذه العقـ.ـوبات قد جاءت بالتنسيق الوثيق بين حكومتي الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة ولذلك فإننا ندعو حكومتكم للإسراع باتخاذ إجراءات مماثلة

إن اتخاذكم لمثل هذه الإجراءات سيرسل رسالة أمل لشعبنا ورسالة قوية لبقية الشعوب مفادها أن المملكة المتحدة لن تكون مكاناً آمنا للذين يضـ.ـطهدون شعوبهم.

السيد الوزير، إننا نقدر عاليا ثبات الحكـ.ـومة البريطانية على مواقفها المبدئية الداعـ.ـمة للشعب السوري في كـ.ـفاحه من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية.

لقد أثبتت حكومة المملكة المتحدة وأثبتم أنتم شخصـ.ـيا التزامكم بقضـ.ـايا حقوق الإنسان والدفاع عن المعـ.ـذبين والمضطـ.ـهدين كالويغور في الصين، الروهينجيا في بورما، المسـ.ـيحيين في نيجيريا، الإيزيديين في العراق والمـ.ـدنيين الأبرياء في سوريا.

السيد الوزير، إننا على ثـ.ـقة بأن حكومتكم ستأخذ اقتراحنا هذا بكل جدية، وستتخذ الإجراءات اللازمة، مثبتة مرة أخرى أن حـ.ـكومة صاحبة الجلالة رائدة في هذا المجال.

اقرأ ايضا : واشنطن تحيي الذكرى العاشرة للثـ.ـورة السورية وتطرح خطة لمواجهة نظـ.ـام الأسـ.ـد مع وعود بتكريم الشجعان الذين نزلوا إلى الشوارع

ذكرت صحيفة “جديد” الألمانية أن حكومة أسد تحتال من أجل الحصول على المساعدات الأممية، مشيرة إلى أنها لا تسمح لمنظمات الأمم المتحدة بالعمل في مناطق سيطرتها إلا عن طريق “المؤسسة السورية للتنمية” والتي تتبع مباشرة أسماء أسد.

وأضافت الصحيفة أنه بهذه الطريقة تتدفق أموال الأمم المتحدة لمسؤولي حكومة أسد ويتم توزيع المساعدات على الموالين فقط، في حين يتم حرمان العائلات المعارضة التي تعيش فيما يعرف بمناطق التسويات.

وأردفت أن حكومة أسد تعتبر أغلب النازحين داخل مناطق سيطرتها معارضين ويتم حرمان القسم الأكبر منهم من المساعدات.

وأشارت إلى أن الأمم المتحدة عندما تضع أسماء العوائل معارضة تحتاج إلى مساعدات يتم حذف أسمائهم من قبل المسؤولين في حكومة أسد الذين يعملون مع منظمات الأمم المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في مناطق سيطرة حكومة أسد يوجد حوالي 16 مليون أكثر من 11 مليون بحاجة للمساعدة وهم لا يملكون أدنى مقومات المعيشة، منوهة إلى أن حكومة أسد دمرت معظم المرافق الحيوية وفرضت عزلة كبيرة على سوريا والمتضرر الأكبر هو الشعب السوري.

وطالبت الصحيفة الحكومة الألمانية بالمزيد من الضغط لزيادة المساعدات للمحتاجين من السوريين كون ألمانيا ثاني أكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية في العالم، مؤكدة بأن الوضع في سوريا كارثي ويتفاقم يوماً بعد يوم.

اقرأ ايضا : روسيا تعلن اطلاق عملية سياسية بشأن سوريا وتعلن عن الاجراء القادم (فيديو)

المساعدات الأممية للموالين فقط

وفضلاً عن ذلك فإنّ حكومة الأسد تعتبر أغلب النازحين داخل مناطق سيطرتها معارضين ويتم حرمـ.ان القسم الأكبر منهم من المساعدات.

وتحذف حكومة الأسد أسماء من تضعهم الأمم المتحدة على قوائم المساعدات عن طريق من يعملون مع الأمم المتحدة وفق صحيفة جديد الألمانية.

ويقطن أكثر من 11 مليون سوري ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد بحاجة للمساعدة ولا يملكون أدنى مقومات المعيشة، بعدما دمـ.ار معظم المرافق الحيوية.

Advertisements