تخطى إلى المحتوى

قطر تكشف موقفها الحاسم بشأن عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية

قطر تكشف موقفها الحاسم بشأن عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية

قطر تكشف موقفها الحاسم بشأن عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية

قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن أسباب تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية ما زالت قائمة، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” التركية.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده الوزير القطري في الدوحة مع نظيريه التركي مولود تشاووش أوغلو، والروسي، سيرغي لافروف،

اليوم، الخميس، 11 من آذار، قال إنه بحث الوضع الإنساني في سوريا والعمل على تسهيل إيصال المساعدات إليها.

وشدد على وحدة الأراضي السورية، والتوافق على رفض الحل العسكري للأزمة، لافتًا إلى أنه لا حاجة إلى التواجد العسكري في سوريا.

وأضاف أن القضية السورية “في عقول وقلوب الشعب القطري”، مشيرًا إلى أن بلاده لعبت “دورًا إنسانيًا كبيرًا” هناك،

وإن جميع فرص التعاون بين الدول يجب استغلالها، و”سنكون مكملين للجهود الدولية للوصول إلى تسوية في الأزمة السورية”.

وأكد آل ثاني دعم بلاده لمفاوضات اللجنة الدستورية السورية والعودة الآمنة والطوعية للاجئين.

اقرأ ايضا : الائتلاف السوري يوافق على عودة سوريا لمحيطها العربي ولكن بهذه الشروط

قطر عكس التيار السعودي- الإماراتي

قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحفي مع لافروف اليوم،

إن التسوية السورية تتطلب حلًا سياسيًا، والتوافق بين النظام والمعارضة، وإن سوريا تستحق “العودة للحضن العربي”.

جاء ذلك بعد يوم من لقاء ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية الإماراتي، عبد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء اللبناني السابق والمكلف بتشكيلها حاليًا، سعد الحريري.

وقال عبد بن زايد في مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره الروسي لافروف، إن “بدء مشوار عودة سوريا إلى محيطها أمر لا بد منه،

والأمر لا يتعلق بمن يريد أو لا يريد فالمسألة هي مسألة المصلحة العامة، مصلحة سوريا ومصلحة المنطقة”،

واعتبر بن زايد أنه لا يمكن إلا العمل على عودة سوريا إلى محيطها الإقليمي،

وبحث الأدوار المهمة التي تعود فيها سوريا إلى الجامعة العربية، على الرغم من وجود “منغصات بين الأطراف”.

اقرأ ايضا : ما الجديد؟… الأسد يجري تعديلات على الخدمة العسكرية الإلزامية في جيشه!

وفي تشرين الثاني 2011، قررت الجامعة العربية تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء النظام السوري، إلى الخيار العسكري لإخماد الثورة السورية ضده.

وتصاعدت في الفترة الأخيرة دعوات من أطراف عربية، بينها الإمارات ومصر، لإعادته إلى الجامعة.

Advertisements