تخطى إلى المحتوى

النرويج تعلن استقبال دفعة جديدة من اللاجئين السوريين

النرويج تعلن استقبال دفعة جديدة من اللاجئين السوريين

النرويج تعلن استقبال دفعة جديدة من اللاجئين السوريين

استقبلت النرويج 35 لاجئًا سوريًا من اليونان، كانوا قد فروا من مخيم “موريا” على جزيرة ليسبوس بعد احتراقه، في أيلول 2020، ومن المتوقع أن يصل 15 آخرون في وقت قريب.

وقالت وحدة الهجرة التابعة للشرطة النرويجية في تصريح لصحيفة “VG” النرويجية،

إن الطائرة التي تقل طالبي اللجوء هبطت بعد ظهر أمس، الأربعاء 3 من آذار على الأراضي النرويجية وذلك بحسب موقع أخبار ألمانيا.

وسيخضع طالبو اللجوء إلى الحجر الصحي لمدة عشرة أيام في “المركز الوطني” للقادمين في مقاطعة أوستفولد جنوب شرقي النرويج، بحسب الصحيفة.

وفي أيلول، قررت الحكومة النرويجية استقبال 50 لاجئًا من اليونان، لإعادة توطنيهم،

ما أثار ردود فعل بين العديد من رؤساء البلديات والمنظمات غير الربحية،

الذين يرون أن النرويج لديها القدرة على استقبال المزيد من اللاجئين.

وكانت الحكومة النرويجية أعلنت قرارها بعد وقت قصير من إحراق مخيم “موريا” العام الماضي،

لاستقبال أسر سورية “ضعيفة” ولديها أطفال، لتكون مؤهلة للحصول على تصاريح إقامة.

اقرأ ايضا : رسائل ترشيح خاطئة للجنسية تصل إلى هواتف السوريين وتثير موجة من الجدل

واقع مخيمات اللاجئين في اليونان

واندلعت عدة حرائق، في أيلول 2020، بمخيم “موريا” (أكبر مخيمات اللاجئين في اليونان) على جزيرة ليسبوس اليونانية، ما خلّف حركة نزوح كبيرة من المخيم.

وأعلنت السلطات اليونانية، في 12 من أيلول 2020، عن نقل نحو 500 طالب لجوء إلى مخيم جديد

قادر على استيعاب الآلاف من المهاجرين الذين باتوا مشردين في “ليسبوس” بعد احتراق “موريا”.

وقال وزير الهجرة اليوناني، نوتيس ميتاراشي، في وقت سابق، إنه

“سيتم نقل جميع من هم في الشارع إلى المخيم الجديد”، مضيفًا، “أولئك الذين يحلمون بمغادرة الجزيرة عليهم أن ينسوا ذلك”.

وكانت منشأة “موريا”، وهي أكبر مخيمات اللاجئين في اليونان على جزيرة ليسبوس اليونانية،

تؤوي أكثر من 12 ألف لاجئ، بينهم أربعة آلاف طفل، وذلك قبيل احتراقها.

لكن اليونان تواجه اتهامات من منظمات حقوقية بتلوث المخيم الجديد، “مافروفوني” أو المعروف باسم “كاراتيبي” بالرصاص.

واتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية في تقرير نشرته في شباط الماضي، بقلة اهتمام الحكومة اليونانية بتلوث المخيم،

معتبرة أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة “ليست كافية لتقييم شدة ومدى التلوث بالرصاص في المخيم، ومخاطره على صحة اللاجئين”.

وبحسب تقرير نشرته الحكومة اليونانية عن اختبار التربة في المخيم، في كانون الثاني الماضي، أخذ الباحثون 12 عينة تربة من المخيم،

وأظهرت النتائج أن عينة منها لمناطق إدارية داخل المخيم، وعينة لمنطقة سكنية، تحتوي على مستويات عالية من الرصاص.

وقالت وزارة اللجوء والهجرة اليونانية في بيان صحفي، في 23 من كانون الثاني الماضي،

إن مخيم “مافروفوني” أُنشئ كموقع طوارئ مؤقت لإيواء أكثر من تسعة آلاف طالب لجوء، بعد الحرائق في مخيم “موريا”، في أيلول 2020.

وتعاني مخيمات المهاجرين واللاجئين على الجزر اليونانية من الازدحام الشديد ونقص الخدمات،

مع ارتفاع أعداد الواصلين خلال الأشهر الماضية وبطء الإجراءات القانونية للبت في طلبات الوافدين.

وأُقيمت مخيمات اللاجئين الموجودة في جزر “ليسبوس” و”كوس” و”ليريسوس” و”تشيوس”

Advertisements