تخطى إلى المحتوى

واشنطن تتوعد: حان الوقت لعقاب الأسد

واشنطن تتوعد: حان الوقت لعقاب الأسد

واشنطن تتوعد: حان الوقت

أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أنه “لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب، حول عدم الالتزام بالمعايير الدولية ضد استخدام الأسـ .ـلحة الكيماوية”.

وقال بلينكن، في مؤتمر “نزع السـ .ـلاح”، الذي يعقد في جنيف برعاية الأمم المتحدة، إن نظام الأسد “استخدم مراراً وتكرراً الأسـ .ـلحة الكيماوية ضد شعبه، وفشل في التعاون مع منظمة حظر الأسـ .ـلحة الكيماوية للكشف الكامل عن برنامج أسـ .ـلحته الكيماوية، وتدمـ .ـيرها بشكل يمكن التحقق منه”.

وأضاف أن “روسيا قدمت المساعدة الدبلوماسية والعسكرية لنظام الأسد لمواصلة هذا السلوك المدمر”، متهماً روسيا باستخدام السـ.ـلاح الكيماوي في محاولة اغتيال مواطنيها، بمن فيهم زعيم المعارضة ألكسي نافالني، وضابط المخابرات السابق سيرجي سكريبال.

ودعا بلينكن روسيا ونظام الأسد إلى الامتثال لالتزاماتهما بموجب اتفاقية الأسـ .ـلحة الكيماوية، مؤكداً أنه “لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب”.

وأشار إلى أنه “على المجتمع الدولي الحفاظ على القانون الدولي ضد استخدام الأسـ .ـلحة الكيماوية، وإلا فإننا نجازف بتطبيع استخدامها”.

وفي بداية الشهر الجاري، حثت مسؤولة أممية نظام الأسد على التعاون مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسـ .ـلحة النووية وإعلان أنواع وكميات العناصر الكيميائية المصنعة، أو التي تم استخدامها في الأسـ .ـلـحة في موقع اكتشف استخدامه في إنتاج الأسـ .ـلحة الكيميائية.

ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن إيزومي ناكاميتسو، الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السـ .ـلاح، القول “إن هناك 19 قضية عالقة مرتبطة بالأسـ .ـلحة الكيميائية ”.

وعد أميركي للضغط على بشار الأسد بالاشتراك مع تركيا

وسبق أن اتهم محققو منظمة حظر الأسـ .ـلحة الكيماوية النظام بشن هـ .ـجمات بغاز السارين والكلور في سوريا في 2017، وتنص المادة 21 من قرار مجلس الأمن 2118، على تجريم كل من يستخدم السـ .ـلاح الكيميائي، وفق البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وصدر هذا القرار بعد تعرض الغوطة الشرقية ومعضمية الشام بالغوطة الغربية لدمشق، جنوبي سوريا، في 21 آب 2013، لهـ .ـجمات بصواريخ تحمل غاز السارين والأعصاب، قضى على إثرها أكثر من 1450 شخصا أغلبهم أطفال.

Advertisements