تخطى إلى المحتوى

المونيتور: مسار “أستانا” لديه “احتمالية ضئيلة” لإحراز تقدم بشأن سوريا

  • أخبار
المونيتور: مسار “أستانا” لديه “احتمالية ضئيلة” لإحراز تقدم بشأن سوريا

المونيتور: مسار “أستانا” لديه “احتمالية ضئيلة” لإحراز تقدم بشأن سوريا

اعتبر موقع “المونيتور” في تقرير نشره الجمعة، أن محادثات “مسار أستانا” التي عقدت مؤخراً، لديها “احتمالية ضئيلة” لإحراز تقدم في المستقبل بشأن الأزمة السورية، واستغرب وضع فقرة في البيان الختامي تتضمن التركيز على مواصلة الحـ.ـرب ضد “الإرهـ.ـاب”، ثم فقرة عن ضرورة الحفاظ على السلام على الأرض، ثم أكد على عدم وجود حل عسكري للأزمة السورية.

وأوضح الموقع، أن “مسار أستانا” انطلق لمعالجة المهام التي لم تُعط الاهتمام في عملية جنيف، ولكن المؤشرات تدل إلى أن “مسار أستانا” قد تجاوز فائدته إلى حد كبير، فهذا المسار لم يتمكن أبداً من أن يصبح بديلاً لعملية جنيف، من خلال ملئ جدول الأعمال بالجوانب السياسية والعسـ.ـكرية بحسب موقع شبكة شام.

اقرأ ايضا : أول تعليق من روسيا حول ترشّح بشار الأسد للإنتخابات القادمة

ولفت إلى أن هناك قضايا عسـ.ـكرية تُثار بشكل متزايد في المفاوضات الثنائية بين روسيا وتركيا ويتم تنفيذها، دون الرجوع إلى “مسار أستانا”،

وأكد أنه من الممكن أن يكون “تبادل كبير” للأسـ.ـرى بين النظام والمعـ.ـارضة هو أحد السبل لتعزيز “مسار أستانا” في هذه المرحلة.

وذكر أنه من الواضح أن موسكو لن تتخذ خطوات عسكرية في المستقبل القريب في هذا الصدد، وأنها مستعدة للتخلي عن مسار حل مشكلة “المتطرفين” في إدلب من خلال عمليات عسكرية مشتركة مع النظام السوري، وأنها ستواصل ممارسة ضغوط عسكرية محدودة، وذلك فقط لدفع تركيا والمعارضة السورية لبدء الأعمال العسكرية ضد “هيئة تحرير الشام”.

وتحدث عن أن عدم إحراز تقدم في هذا الإطار “يقع على عاتق النظام الذي يرفض التعامل مع المعارضة والاعتراف بها كطرف شرعي في عملية التفاوض، ولذلك فإن النظام يتجنب تبادل الأسـ.ـرى لأنه سيكون اعترافاً بالمعارضة المسـ.ـلحة”.

وأشار التقرير إلى أن الطلب سيستمر على “مسار أستانا” كعنصر ضروري لـ”إضفاء الشرعية على الوجود العسكري للجهات الراعية الثلاثة (تركيا وروسيا وإيران)”، ولذلك فإن هذا المسار “سيستمر بغض النظر عن وجود أو عدم وجود نتائج، وهو مهم بالنسبة لروسيا وإيران لأن يكون وجودهما العسكري في سوريا، قائماً ليس فقط على الاتفاقات مع النظام، إنما على الاتفاقيات المقابلة في إطار مسار أستانا”.

Advertisements