تخطى إلى المحتوى

طهران: المـ.ـوت يفجـ.ـع خامنئي

طهران: المـ.ـوت يفجـ.ـع خامنئي

طهران: المـ.ـوت يفجـ.ـع خامنئي

توفـ.ـي محمد تقي مصباح يزدي عـ.ـضو مجلس خبراء القيـ.ـادة الإيرانية والذي يـ.ـلقب بزعـ.ـيم التيـ.ـار المتـ.ـشدد في إيران، عن عمر ناهـ.ـز 89 عاماً، وبعد أيام من مكـ.ـوثه في مستـ.ـشفى بطـ.ـهران إثر تدهـ.ـور صـ.ـحته.

ويعد مصباح يزدي من كـ.ـبار مؤلـ.ـفي ومدرسـ.ـي الحـ.ـوزة الدينية في قم، كما يعـ.ـتبر الأب الروحـ.ـي لجـ.ـبهة “بايداري (الصمود)” التي أوصلـ.ـت الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد للسـ.ـلطة قبل أن ينـ.ـقلب الأخيـ.ـر عليها.

اقرأ ايضا : مقـ.ـتل ضابط إيراني و8 عناصر من جنـ.ـسيات مختلفة بكمين قرب البوكمال

وكان مصباح يزدي، رجل الديـ.ـن الوحيد الذي قبّل أقدام خامنـ.ـئي أمام الكاميرات. ومقابل هذا الولاء الشـ.ـديد اعتبره المرشـ.ـد من أهم رجال الثـ.ـورة وحصل بذلك على أكبر قـ.ـدر من الدعم من المؤسـ.ـسات التي كانت تحت سيطـ.ـرته.

وبناءً على طلب خامـ.ـنئي، كان أعـ.ـضاء وقـ.ـادة الحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيراني يزورون مصباح يزدي باستمرار، وكانت آراؤه مؤثرة في توجـ.ـهات الحـ.ـرس الثوري الإيراني على مدار الثـ.ـلاثين عامًا الماضية.

ويعرف مصـ.ـباح يزدي بأنه المجـ.ـتهد الشـ.ـيعي الأكثر تطـ.ـرفا في إيران، حيث غـ.ـذت آراؤه الغـ.ـلاة الذين يدعون إلى ولاية الفـ.ـقيه المطلقة.

وكان يرفـ.ـض بشـ.ـكل مطلق أي دور للشـ.ـعب في الحـ.ـكم الإسلامي، كما كان مؤسـ.ـسا ورئيسـ.ـا لمـ.ـعهد “الخـ.ـمينـ.ـي” للتربية والبحوث (المعـ.ـروف باسم جامعة الخمـ.ـيني في قـ.ـم)، والذي عمل بجد لتنـ.ـشئة جيل يهـ.ـدف إلى “أسلـ.ـمة” العـ.ـلوم الإنسانية.

ولا يزال معهـ.ـده من أقوى المؤسـ.ـسات التعـ.ـليمية في قم، حيث حصـ.ـل على ميـ.ـزانية تزيد عن 20 مليـ.ـون دولار سنويا.

Advertisements