تخطى إلى المحتوى

قطر تكشف عن “مبادرات عفوية” ردا على حملة مقاطعة منتجات تركيا في السعودية

تنسيق قطري تركي روسي حول سوريا

قطر تكشف عن “مبادرات عفوية” ردا على حملة مقاطعة منتجات تركيا في السعودية

كشف سفير الدوحة لدى أنقرة، سالم بن مبارك آل شافي، عن “مبادرة عفوية” تم إطـ .ـلاقها في قطر على خلفية حملة مقاطعة المنتجات التركية في السعودية.

وشدد آل شافي، في مقابلة مع صحيفة “حريت” التركية، على أن علاقة بلاده مع تركيا

“استثنائية ودائمة وباقية، وليست لحظية ولا آنية، وقد أصبحت مثلا يحتذى به في العلاقات المبنية على أسس صلبة من الجانبين”.

وأضاف: “نحن لا ننسى وقفة تركيا التاريخية إلى جانبنا خلال الحصار الجـ .ـائر، لا ننسى دعمها لدولة قطر ونصرتها للحق والعدالة بالرغم من كل شيء”.

وقال إن “التقارب والتعاون بين البلدين لا يقتصر على الجوانب الاستراتيجية السياسية والاقتصادية والدفاعية، بل إنه يظهر جليا في الشارعين القطري والتركي،

حيث نلمس المشاعر الأخوية الصادقة بين الشعبين واللهفة الحقيقية وغيرة كل منهما على مصالح الآخر”.

وتابع السفير القطري، في إشارة إلى الخطوات التي تم اتخاذها مؤخرا من قبل مجموعة كبيرة من الشركات السعودية: “في الآونة الأخيرة على سبيل المثال، انتشرت دعوات لمقاطعة المنتجات التركية في بعض الدول، وعلى إثر ذلك هبت متاجر المواد الغذائية في دولة قطر لنصرة المنتجات التركية، وقامت بمبادرات عفوية على المستوى الشعبي لدعم المنتجات التركية في قطر والترويج لها”.

اقرأ ايضا : مؤسسة تركية تنشر استطلاعاً لأكثر شخصية سيـ.ـاسية تركية موثـ.ـوقة عام 2020

وتشهد العلاقات التركية القطرية تقاربا ملموسا على مدار السنتين الماضيتين في ظل توتر داخلي كبير في منطقة الخليج، اندلع على خلفية بدء كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو من العام 2017، إجراءات “مقاطعة” قطر، التي اتهمتها الدول الـ4 بدعم الإرهـ .ـاب، ما أدى إلى نشوب أزمة سياسية بين الطرفين.

وأعلنت مؤخرا مجموعة واسعة من المؤسسات والشركات السعودية العاملة في القطاعات التجارية والصناعية المختلفة انضمامها إلى مقاطعة المنتجات التركية في أكبر استجابة من نوعها للحملة التي تحظى بدعم علني من قبل بعض المسؤولين وأعضاء العائلة الحاكمة ووسائل الإعلام شبه الرسمية في المملكة.

وتمر العلاقات بين تركيا والسعودية بتوتر ملموس منذ سنوات بسبب قضايا في السياسة الخارجية وأسلوب التعامل مع جماعات الإسلام السياسي وخاصة بعد مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، يوم 2 أكتوبر 2018 في قنصلية المملكة باسطنبول.

المصدر: “الأناضول” + وكالات

Advertisements